"ضوء الشيطان" تستعيد فزاعة القاعدة
بمجرد الإعلان الأمريكي بأنهم نجحوا أخيرا فى قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، بدأت تجارة رائجة تتمثل في نشر روايات وقصص وكتابات مثيرة متنوعة لاستغلال الحدث، من أجل تحقيق أعلى نسبة مبيعات وأرباح، وخاصة فى سوق النشر الأمريكية.
وفى هذا السياق، صدرت رواية "ضوء الشيطان"، حيث يتخيل المؤلف ريتشارد نورث باتريسون مؤامرة تحيكها جماعة من تنظيم القاعدة لتفحير قنبلة نووية يوم الحادى عشر من سبتمبر 2011، أى بعد عقد واحد من أحداث سبتمبر الشهيرة.
والرواية الجديدة حافلة بالمطاردات بين ضباط المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" وعناصر من تنظيم القاعدة، عبر منطقة الشرق الأوسط، دون أن ينسى المؤلف أن يخلع تصوراته على أسامة بن لادن، الذى قتل بمدينة أبوت اباد الباكستانية.
والرواية الجديدة تقع بامتياز فى
وكروائى متخصص فى هذا النوع من الروايات، يمسك باتريسون بأدوات الصنعة مستندا على رصيد من روايات سابقة فى هذا الاتجاه، كما يقول الناقد إيزاك كوتينير فى سياق تناوله لرواية "ضوء الشيطان" بجريدة "نيو ريببلك" الأمريكية.