رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ندوة: التيارات الدينية تعتبر العلم كفرًا بالدين

أكد الدكتور مجدى عبد الحافظ أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان أن بعض التيارات الدينية المتعصبة والمتطرفة تحارب العلم وثقافته وتنظر إليه باعتباره كفرا بالدين الأمر الذى أدى الى كره المجتمع المصرى للثقافة العلمية

والابتعاد عنها، مشيرا إلى ضرورة حدوث حراك اجتماعى وعلمى لأكبر قدر ممكن من هذه التيارات لكى تؤمن بأن العلم وسيلة التقدم والبناء والقضاء على التعصب والتطرف والشعوذة؛ جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى للثقافة صباح اليوم.

وشدد عبد الحافظ على ضرورة حدوث تغييرات جذرية ببنية الثقافة العلمية حتى نستطيع تحقيق أهداف الثورة، موضحا أن ثورة يناير خلقت فرصة كبيرة لتنمية الثقافة العلمية بقيادة الشباب الذين تمكنوا من استخدام أحدث وسائل العلوم الحديثة خلال أيام الثورة، وعبر عن تفاؤله الشديد فى نجاح الشباب على نشر هذه الثقافة لمواكبة التطور العلمى الذى فشل فيه النظام السابق .

وأوضحت الدكتورة سميرة سالم مقرر لجنة الثقافة العلمية أن نوعية هذه الثقافة تواجه الكثير من الصعوبات و تأتى فى مقدمتها النظام التعليمى الذى لا يضع قاعدة أساسية لتعليمها للطلاب، إلى جانب اهمال وسائل الإعلام المختلفة التى تضع الثقافة العلمية فى جانب بعيد عن ثقافة المجتمع، وأشارت إلى ضرورة تعليم الأطفال فى

المدارس موضوعات علمية بسيطة تساعدهم على توسيع آفاقهم، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع الشباب من خلال وسائل التكنولوجيا الحدثية لتفعيل دور الثقافة العلمية بعد الثورة.

وفى نفس السياق أكد الدكتور منير الجنزوى أستاذ البيولوجى بجامعة عين شمس على ضرورة تطبيق جزء من الثقافة العلمية فى المشاكل المتعلقة بحياتنا اليومية التى يقف خلفها بعد ثقافى مثل إصلاح أعطال السيارة البسيطة ومشاكل السباكة بالمنزل، داعيا إلى ضرورة تجنب إطار الثقافة العلمية القائم على الحفظ والتذكر والاتجاه إلى الإطار التطبيقى الهادف لخدمة المجتمع؛ أما الصحفي يوسف عبده رئيس القسم العلمى بجريدة الأهرام فتمنى أن تقوم الصحافة العلمية بدورها فى إخراج ابداعات واكتشافات الشباب إلى النور من خلال توصيل أفكارهم العلمية إلى رجال الأعمال لتبنى هذه الابتكارات بجانب اقامة مسابقات ومهرجانات علمية تحت اشراف المجلس الأعلى للثقافة.