رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.."فرج فودة" ضحية التعصب الدينى

الكاتب والمفكر الكبير
الكاتب والمفكر الكبير الراحل د.فرج فودة

"ليست العلمانية إنكاراً للأديان، وإنما هي إنكار لدور رجال الدين- بصفتهم رجال دين- في إدارة سياسة الدولة أو توجيهها" هكذا عرف الكاتب والمفكر الكبير الراحل د.فرج فودة "العلمانية" قبل أن يتم اغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 علي يد "الجماعة الإسلامية"، حيث قام شخصان يركبان دراجة نارية باطلاق النار عليه أمام مكتبه بمدينة نصر، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه بإصابات طفيفة, أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، أودت بحياته.

ولد "فودة" في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط, وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس.
وأسس "الجمعية المصرية للتنوير" في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.
وأثارت كتابات "فودة" جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الآراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يري أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين.
كان د.فرج فودة يري أن الدولة المدنية الحديثة لا سيطرة فيها لرجال الدين لذلك قال في كتابه "الحقيقة الغائبة": "إننا نقبل بمنطق الصواب والخطأ في الحوار السياسي، لأن قضاياه خلافية،

يبدو فيها الحق نسبيا والباطل نسبيا أيضا، ونرفض أن يدار الحوار السياسي على أساس الحلال والحرام، حيث الحق نطلق والباطل مطلق أيضا، وحيث تبعه الخلاف في الرأي قاسية".
كما أكد فودة في كتابه "قبل السقوط" إن فصل الدين عن السياسة وأمور الحكم، إنما يُحقق صالح الدين وصالح السياسة معاً.
وألف د.فرج فودة 12 كتابا وهم "قبل السقوط", و"الإرهاب", و"النذير", و"الملعوب", و"الحقيقة الغائبة", و"الأقليات", و"زواج المتعة", و"نكون أولا نكون", وحوار حول العلمانية", و"حتي لا يكون كلاما في الهواء" و"الطائفية إلي أين", و"الوفد والمستقبل". 
وبعد قيام ثورة 25 يناير وتولي د.محمد مرسي الحكم أطلق سراح "أبو العلا محمد عبد ربه" أحد الضالعين في جريمة الاغتيال، بعد أن أصدر قرارا بالعفو عن  عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية.