عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر المحروسة تحتفل بدنقل وعبد الصبور

احتفلت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة بالكاتب المصري والمبدع صلاح عبد الصبور في عيد ميلاده الـ 80 ومرور ثمانية وعشرين عاماً على وفاة أمل دنقل.

تناولت المجلة التي يترأس مجلس إدارتها الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة ورئاسة تحريرها الكاتب الصحفي يسري السيد مختلف أوجه إبداعات الراحلين، حيث حمل ملف صلاح عبد الصبور عنوان: "أموت لا يعرفني أحد ..أموت لا يبكي أحد" وتضمن قراءات في "مأساة الحلاج" ومسرحية "مسافر ليل" وجماليات المكان في مسرح صلاح عبدالصبور, والصدق والحرية والعدالة في أشعار عبد الصبور إضافة إلى مقال بعنوان: "هوامش مغربية على أشعار صاحب الحلاج" مع اكتشاف مقال نادر لصلاح عبد الصبور عن فيلم "سوق الحريم".
أما ملف أمل دنقل فيتضمن حوارا مع أنس دنقل شقيق الشاعر الكبير بعنوان "أمل كان طالبا فاشلا ..وموظفا أكثر فشلا ..ولم يعرف إلا كتابة الشعر" إضافة إلى مقال للدكتور جابر عصفور يقارن فيه بين دنقل وجونار إكيلوف حيث توفي كلا الشاعرين بسبب مرض السرطان.
ومن العناوين الأخرى التي يتضمنها الملف "أمل دنقل عانى من القمع السياسى والتعتيم الإعلامى حيا وميتا"؛ ومن أشعار أمل دنقل تنشرالمجلة "سفر التكوين" و "الجنوبي" إضافة إلى موضوع توابع القصيدة المجهولة..أمل دنقل يجدد الخلاف حول نشر ميراثه الأدبي.
وقال الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس مجلس إدارتها: إن مصر المحروسة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها إلقاء الضوء على مسارات مثل هؤلاء المبدعين
من الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وأضاف "الهيئة تقف بكامل العاملين فيها وراء مثل هذة الملفات التي تهدف إلى الاحتفاء بالذين سطروا بأقلامهم الطاهرة تاريخا مختلفا للأمة العربية فى سبيل الرقي بها وتنوير سكان هذة المنطقة وحريتها، مشيرا إلى أن مجلة 'مصر المحروسة' تسعى لأن تكون جسرا للتواصل بين مصر والعالم العربي حاليا، ثم جسرا للتواصل الإنساني تاليا".
وأكد رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي يسرى السيد، أن هذه الملفات الخاصة تواكب من خلالها "مصر المحروسة" أهم الملامح الحضارية الآنية التي تؤثر في المنطقة العربية عامة، وفى مصر خاصة، مع التأكيد على دور المجلة فى الاحتفاء بالمبدعين فى كل المجالات والحفاظ على الموروث الفنى والثقافى لهؤلاء المبدعين الذين أثروا حياتنا الفكرية وساهموا فى تشكيل وجدان الشعب، مؤكدا أننا نعيش عصر الثقافة الإلكترونية التي استفادت من تكنولوجيا الإنترنت بشكل كبير، فإذا كانت الصحافة الورقية المطبوعة تصدر بشكل أسبوعى أو يومي فإن الصحافة الإلكترونية تسمح إمكانياتها بالصدور كل لحظة.