رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الثقافة:الفساد بدار الكتب والوثائق "مخيف"

بوابة الوفد الإلكترونية

أجبرت هتافات موظفي وعمال دار الكتب والوثائق د. علاء عبد العزيز وزير الثقافة على إنهاء لقائه المغلق مع  د. جمال التلاوي.

وقام الوزير بالخروج إلى الموظفين بعد تصاعد هتافاتهم مناشدينه بالتدخل ضد الفساد بدار الكتب والوثائق وطالبوا الاجتماع بهم، فوافق الوزير متحدثا إليهم بأن الأجور لن تستمر في التفاوت وستكون هناك لائحة عادلة للجميع.

كما طالب الموظفون بإنهاء الانتدابات التي تضيع فرص الكفاءات التي توجد بالقطاع وتلتهم ميزانيتة دون عائد عليهم ، وذكروه بكشوف البركة والمكافآت التي تقتطع من الصغار، وتذهب للكبار فرافقهم إلى قاعة دار الكتب ليجتمع بهم وحدهم لأكثر من نصف ساعة يستمع إليهم ويتلقي منهم الطلبات ويدون ملاحظاته.

ودخل د. عبد الناصر حسن رئيس مجلس إدارة الدار الذي استمع إلى الهجوم المكثف عليه وعلى المسئولين بالوثائق الذين كالوا لهم الجزاءات حتي إن أحدهم تلقي ٤ جزاءات في يوم واحد بسبب شربه كوب شاي، فعلق الوزير ساخرا" ليه إنت سوبر مان "فتحدثوا عن أن الجزاءات جزافية معدة مسبقا والتحقيقات صورية وهي فورية معهم مؤجلة لبعض كبار المسئولين الذين عرفوا بالفساد.

وتعددت الشكاوي من المواصفات الفنية الرديئة المشبوهة في التسليم والتسلم من الشركات الإنشائية والمنفذة التي تسببت في حريق قاعة للمخطوطات والموسيقي مرتين لتحترق وتختفي وثائق مهمة ونوهوا إلى استيراد ٨ أجهزة لترميم الوثائق مازالت بصناديقها منذ أكثر من ٨

سنوات من دون استخدام رغم الحاجة إليها.

كما تحدث مع الوزير مندوب عن المكفوفين الذين يزيد عددهم علي ٢٢٠ كفيفا بأن هناك قاعة تنشأ للمكفوفين بالدار لم ينتهِ العمل بها منذ عام ١٩٩٤ ولم تنته إلى الآن رغم اعتماد ميزانيتها فرد د عبد الناصر بأنها ستنتهي في شهر ٧ المقبل بـ ٨ مخارج للصوت فطلب الوزير من دكتور عبد الناصر تشكيل لجنة للتحقيق في المخالفات فتعالي الصياح فقرر الوزير فورا تشكيلها من جهة محايدة وأن تكون ناجزة علي الجميع وأمر بسرعة تركيب وتشغيل الأجهزة بعد فحصها فنيا فرد عبد الناصر بأننا لم نتسلمها لأن بها عيوبا فنية من المورد المسئول وتركهم الوزير بعد وعدهم بتكوين لجنة فنية تنهي الانتدابات التي لا حاجة إليهم وضبط الإنفاق لتعود المكافآت إلى مستحقيها ومساواة عمال اليومية بنظرائهم بالقطاعات الأخري فصفق له الحاضرون أكثر من ١٢ مرة .