عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك يسيطر على فعاليات "الفيوم الأدبى"


بدأت فعاليات مؤتمر أدباء الفيوم ظهر اليوم الأحد فى قصر ثقافة الفيوم تحت عنوان "ثقافة الثورة ...ثقافة التغيير" والذى تولى أمانته عصام الزهيرى .

وأكد أمين عام المؤتمر فى كلمته أن الثقافة كانت ديكورا ملكيا لقصر يمتلئ بالمسوخ ويطفح بالقاذورات ،وانه فى وقت كانت الثقافة فيه عطرا غاليا يرش على جيفة تصاعدت منها الروائح الكريهة .

وأضاف كانت الثقافة فى النظام البائد عبارة عن حظائر للمدجنين وبزنس للسماسرة وبنوك لغسيل الضمائر القذرة ،ومضى الى غير رجعة نظام كانت الثقافة ووزيرها فيه من نصيب زوجة الديكتاتور ولخدمة طموحاتها فى توريث النظام لابنيها .

وتحدث "الزهيرى " عن نضال حركة "كفاية "بالفيوم والوقفات الاحتجاجية التى كانت تنظمها للمطالبة برحيل مبارك ونظامه مشيرا الى أن مؤتمر أدباء الأقاليم بالمنيا 2003 كانوا هم من صاغوا ورقة توصيات اعتبرت من بين الوثائق التاريخية للحركة الادبية فى الاقاليم ووقع عليها كل أعضاء المؤتمر وأن هذه التوصيات كانت لرفض التوريث لنجل الرئيس وطالبوا فيها بتحديد مدة فترتين للرئاسة ووقف الخصخصة واستعادة القطاع العام الضائع وضرب الفساد المستشرى .

وطالب فى كلمته بالابتعاد عن المطالب الفئوية وتغيير الهيكلة الثقافية الحالية المزيفة –على حد قوله- واستبدالها بهياكل ثقافية حقيقية تخوض معارك الشعب وليس معارك الحكام وأن تصبح وزارة الثقافة وزارة تنوير ووزارة تثوير ،وأن تكون المؤسسات الثقافية مملوكة للدولة فى خدمة الشعب لا فى خدمة الحكومة وألا تخدم تيارات سياسية فى

اليمين او فى اليسار لكنها تخدم ايديولوجية الشعب المصرى .

كما طالب بتطهير المؤسسات الثقافية المصرية العامة من أدوات الفساد والتطرف وأن تتيح الدولة للمثقف المصرى جناحين يحلق بهما مسلطا أشعة فكره ومسلطا أضواء إبداعه على أوكار السلفية والظلامية وأنصار العودة للماضى سواء كان هذا الماضى ..ماضى الاستبداد الديكتاتورى للفرد المتشح برداء العصرية أو ماضى الاستبداد الديكتاتورى .

فيما تحدث صبرى سعيد رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عن ضرورة تذكر دور الادباء وكل من ساهم فى وضع بذرة الدولة المدنية وشهداء 25 يناير ،مشيرا الى دور الدكتور محمد السيد سعيد وآخرين فى القيام بثورات لم تكتمل نتيجة السطوة السياسية أو السطوة الاقتصادية أو الاجتماعية .

وشهدت قاعة الشهداء التى أقيم فيها المؤتمر زحاما كبيرا خاصة انها لاتتسع سوى لأعداد قليلة لا تتجاوز العشرات مما أدى الى وقوف أعداد من الحاضرين وعدم وجود مقاعد لهم و تساءلوا عن السبب فى عدم فتح القاعة الكبرى بالقصر لاستقبال المؤتمر.