صفاء عبد المنعم: تكريم ملتقى الشارقة بمثابة هدية عظيمة

مسيرة حافلة من العطاء الإبداعي المميز، كللها تكريم مستحق، لكاتبة طرقت بقلمها مساحات وألوانا شتى من الفنون الإبداعية، فما بين الرواية والقصة القصيرة، وكتب الأطفال والدراسات النقدية، كان تنقلها، كفراشة ترتشف رحيق القلم، فيزهر عطاؤها وينتشر.

الكاتبة الكبيرة صفاء عبدالمنعم، التي حظيت مؤخرا بتكريم ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، إلى جانب د.محمد عنان، د.يوسف نوفل، ا.سمير الفيل، والذي شهد حفله المجلس الأعلى للثقافة، وحضره عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ود. هشام عزمي الأمين العام للمجلس مندوباً عن وزيرة الثقافة المصرية، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وراشد الشحي ممثلاً عن سفارة الامارات في مصر.

عن ذلك التكريم، وما يمثله لها، وعن مشروعاتها الأدبية المقبلة، وأحلامها الثقافية، كان لنا معها هذا اللقاء، وبداية تقول الكاتبة صفاء عبدالمنعم، تعليقا على تكريمها من قبل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي: "هذا التكريم يعتبر بمثابة هدية عظيمة، أراد الله بها أن يربت على كتفي".

متابعة: "أربعون عاما من الإبداع، وأربعون كتابا بين القصة والرواية وكتب الأطفال والدراسات الشعبية هى رحلة كبيرة ومتعددة، وكوني لم أحظ فى بلدي على أى جائزة، رغم أننى تقريبا قدمت فى معظم الجوائز، ولكن المحاباة والشللية تساهم بنصيب كبير، حتى الجوائز العربية أصابها هذا الداء".

وعما يدور بخلدها من خطط إبداعية، تقول صفاء: سوف أفكر في نشر قصص للأطفال، خاصة أن عندى رصيدا من الكتابة كبيرا، كما أن لديّ مجموعة قصصية جديدة "أسراب النمل"، وروايتان:"أول بلكونة"، "جوبيتر".
مستطردة: "الأهم من ذلك، أنني لا ولن أكتب حسب مازوة جاهزة، أو توجه دار نشر ما، ولكن أكتب حبا فى الكتابة، والإيمان بدور وقيمة الكلمة الصادقة، سوف أظل أعزف عزفا منفردا حتى يصحو النائمون، ويعرفوا أنه توجد كاتبة وكتابة مختلفة وتقف على الهامش، وهذا ما ذكرته فى رواية "امرأة الريح"، لكن للأسف الشديد لا أحد ينتبه للشرفاء فى هذا الوطن".

وتختتم الكاتبة صفاء عبدالمنعم حديثها للوفد، قائلة: أتمنى من كل قلبى أن هذا التكريم يفتح الباب للبحث عن المبدعين بشكل جيد، وأن تنتبه الدولة العميقة أن عندها كتابًّا يتم تكريمهم من الخارج وهى لا تنتبه لهم، لأنهم لا ينضمون لشلة ما، ولا يسبون العظماء، وليس لديهم لسان بذئ يتم تسليطه على المختلف عنهم، ولا يعملون فى جريدة أو مجلة، ولا يمدون الموائد، ولا يمدحون الكبار.


 

يذكر أن صفاء عبد المنعم، من مواليد القاهرة عام 1960 حاصلة على ليسانس آداب وتربية - جامعة عين شمس، دبلوم نقد فني – قسم تذوق- أكاديمية الفنون بالهرم
الدبلوم المهنية لضمان جودة المدرسة -عين شمس – كلية التربية.
كرمت في مؤتمر أدباء مصر بالأقصر عام2004.

الجوائز
-------
حصلت على المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة
على مستوى مراكز الشباب عام 1983 بمحافظة القليوبية
جائزة اتحاد الكتاب – جائزة يوسف أبو راية – عن رواية امرأة الريح.
المجموعات القصصية
- حكايات الليل ( مجموعة مشتركة ) طبعة خاصة 1984
- تلك القاهرة تغريني بسيقانها العارية ( ديوان قصص) 1991
- أشياء صغيرة وأليفة ( قصص ) أصوات أدبية 1996 - بنات في بنات ( قصص) كتابات جديدة 2000
- بشكل أو بآخر (قصص) أصوات أدبية 2009
- سيدة المكان ( قصص ) دار الدار للنشر والتوزيع 2010
- أنثى الخيال ( قصص) اتحاد الكتاب 2010
- عادى جدا طبعا (قصص)
_الليالي_قصص_دار أكوان 2021
_____
الروايات
---------
- من حلاوة الروح ( رواية بالعامية ) رؤى للنشر - المحلة2001
- ط 2 سنابل للنشر 2005
- ريح السموم ( رواية ) مكتبة الأسرة 2003
- التي رأت ( رواية ) ميريت للنشر 2008
- قال لها يا إنانا ( رواية ) نفرو للنشر 2008
- مثل ساحرة ( رواية ) دار التلاقي للنشر 2008
- في الليل لما خلي ( رواية ) نشر عام - هيئة الكتاب 2009
- بيت فنانة ( رواية ) دار سندباد للنشر عام 2009
- ميريت اصفر(رواية) دار روافد عام 2017
-----------
- امرأة الريح ( رواية )دار الهلال 2017، دار أكوان 2021
- فوق الشجرة طاووس(رواية) دار ابن رشد 2020
- ستي تفاحة ( رواية )دار بدائل

كتب للأطفال
------------
- كتاب أغاني وألعاب شعبية للأطفال - دراسات شعبية - 2004
- سفينة الحلوى ( قصص للأطفال )- كتاب قطر الندى 2006
- حكايات بسملة(قصص للأطفال)المركز القومى لثقافة الطفل عام 2019
- العمة توتة(قصص للأطفال) كتاب قطر الندى عام 2019
- ضيعة القطط البيضاء(رواية للأطفال) كتاب قطر الندى عام 2019

------------
- كتاب داية وماشطة ( دراسات شعبية )دار غراب للنشر والتوزيع عام 2018
- كتاب صورة المرأة في الأمثال الشعبية ( دراسات شعبية )
- كتاب أغاني أفراح ( جمع ميداني )

الموسوعات
------------
- موسوعة أغاني الأطفال - هيئة قصور الثقافة 2008
- موسوعة وصف مصر الآن - هيئة قصور الثقافة - منطقة حلايب.
منطقة البواطي بالوحات البحرية عام 2008.