رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى الشربيني الثقافى يقيم أمسية شعرية في شبين القناطر (الجزء الثاني والأخير)

ملتقى الشربيني الثقافي
ملتقى الشربيني الثقافي

أقام ملتقى الشربيني الثقافي بفرع شبين القناطر أمسية شعرية احتفى فيها نقاد وفنانون وشعراء بالديوان الأول الصادر حديثا للشاعر نور نادر نجل الشاعر الكبير  نادر زكي عواد  والصحفية هند نجيب .وذلك بحضور كوكبة كبيرة من الشعراء يتقدمهم الشاعر الكبير مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة، ومجموعة من الشعراء الشبان ممن زاملوا نور نادر في كلية دار العلوم .كما شارك فيها بالنقد والتحليل الكاتب الصحفي مجدي صالح والشاعر والناشر مجدي أبو الخير والشاعرة الكبيرة فاطمة هزاع والروائية السكندرية جيهان الحلواني -الصادر لها حديثا روايتها الأرملة والعذراء- والشاعر شوقي نسيم والشاعر نادر زكي عواد والصحفية هند نجيب والشاعر صابر قدح ومن أسرة نادي أدب شبين القناطر .وقد ألقت الشاعرة  فاطمة هزاع مجموعة من أروع قصائدها، وتبعها الشعراء مجدي أبو الخير وشوقي نسيم وصابر قدح، وشعراء ضيوف رافقوا الشاعر المحتفى به نور الدين نادر. 

———————————
الشربيني: نحتفي  بالمواهب والبراعم
———————————
في الجزء الاول من الأمسية تحدث الكاتب الصحفي محمود الشربيني  مؤسس ملتقى الشربيني الثقافي عن مبادرة الملتقى للاحتفاء بالمواهب في كل مكان، وفي القلب منهم مبدعي محافظة القليوبية، مشيرًا بأنه سبق للملتقى أن قدم عدد من المبدعين من بينهم الشاعرة فاطمة هزاع التي عادت الأجواء الشعرية بعد غياب طويل، وكان غيابها مثار اهتمام وسؤال دائم من حضور الملتقى، وكذلك الشاعرة رشا الخطيب .. وفي الطريق أمسيات شعرية أخرى، ستقام خصيصًا لأعضاء نادي الأدب بشبين وبنها، وكذلك الشاعرة الكبيرة إكرام عمارة.
———————————
// الشربيني: الملتقى أعاد الشاعرة فاطمة هزاع إلى الأجواء الشعرية بعد غياب طال وأثار التساؤلات//
خلال أمسية نور نادر بالملتقى التقط  الفنان محمد شريف خيط الحديث  من الشاعر مسعود شومان ، فوجه تحية للشاعر على " بلفونيه "النص عندك و هذه الكلمه شائعه في كل الفنون والإبداع، لأنها تنظر إلى التعدد في الأصوات والصور المشهديه التي تحاول رسمها دوما،  وقد سمعت لك أكثر من قصيدة، وهذه المرة الأولى لى للاستماع إلى الديوان، فهذه الجزئية جذبت اهتمامي.  وادعوك لسماع بيتهوفن ليخرج منك شعر  جديد
———————
نور الدين .. ونقد شومان.

————————-

//نور نادر: واجهت مشكلات عدة  مع المجلس الأعلى للثقافة .. وسعيت لتخفيض سعر الديوان//

//اعترضوا على ٣قصائد ولم يكن هناك اهتمام بالإخراج والتنفيذ ولا أنصح أحدًا بالنشر في هذه السلسلة//

//شومان وبلبولة مدرستان مهمتان في الشعر استفدت منهما .. والأخير يمثل بالنسبة "الضمير" 

 

وفي تعقيبه قال نور نادر انه سعيد بقراءة الكاتب  مجدي صالح، وفي الحقيقه كانت قراءة جميلة خفيفة و إنسانية أكثر منها فنيه  يعتز بها جدًا بكل حرف فيها.

أما قراءة مسعود شومان فهي هي دراسة مهمة جدًا، لنقط كثيرة مهمة في الديوان من خبرته حدثنا عن بعض النقاط التي من الممكن أن ننظر إليها في المستقبل وله الحق في انتقاداته، ولكن أبرئ نفسي من غلاف الديوان فهذا الموضوع ليس يتعلق به فقط،  لذلك لا أدع  أي شخص على الإطلاق للنشر في سلسلة الكتاب الأول كاشفا عن مشكلات كثيرة واجهته، ففي المجلس الأعلى  للثقافة اعترضوا على ٣ قصائد. وكانت هناك مشكلة  متعلقة بالسعر  ولكن تحدثت مع لجنة التسعير وخفضت سعر البيع إلى 8 جنيهات بينما أقل تكلفة للكتاب  25 جنيها.

———————————————————————

الكاتب الصحفي مصطفى زكى: عندما أدركت أنها الانطلاقة الأولى للشاعر!

 

شهادة كاتب 

————

،،

تبنى الفتى الفتى.. قسّم كفافه معه.. فأقسمتُ أن بذلك البلد الحائر بين عدم الانهيار الكامل وفقدان الأمل في نهوض محتمل،

من يستحق حياة أفضل.. وقليلا من "نور" فى عيون أوشك معظمها على إدمان الظلام

،،

//عندما أيقنت أن هذا ميلاد شاعر واعد أدرك انطلاقته الشعرية الأولى.

الكاتب الصحفى  مصطفى زكي ( عم الشاعر) كتب شهادة عن نور خصيصا للملتقى قال فيها: 
- هو الفتى الذى نام ليلة كاملة من ليالي يناير فى عراءٍ، عامدًا،  ليقاسي ما يقاسيه آخر فى مثل عمره تقريبًا يقضي شتاءه كاملًا دون غطاء.. كي لا يلهو برأسه لهو أقرانه من لدغة أصابت روحه حين شاهد الصغير نائمًا.. حدثني عن ذلك الولد الذى لاحظ بحثه الدائم عن شارع مزدحم لينام فوق رصيفه، غير عابئ بأقدام قد تتعثر برأسه.. أو لعنات تقرع "طبول" أذنيه.. وهو الذى خرج من قراره المكين، إلى حيث قرار قاتم لم يتخذه... باغتراب أبدى.

سأله "الفتى الرجل" عن سر إصراره على النوم بين زحام الأقدام.. أجابه بأن رائحة الأقدام العابرة فوق أنفه تمنحه بعضا من أمان فى مواجهة خوفه الرفيق من أن يصحو وقد فقد بعض جسده بين أنياب كائن ضال.

تبنى الفتى الفتى.. قسّم كفافه معه.. فأقسمتُ أن بذلك البلد الحائر بين عدم الانهيار الكامل وفقدان الأمل في نهوض محتمل،

من يستحق حياة أفضل.. وقليلا من "نور" فى عيون أوشك معظمها على إدمان الظلام.

 ..وأيقنت أن شاعرًا أدرك انطلاقته الأولى 

——————————————

 حين حكى لى ذلك الجميل ـ منذ سنوات تقترب من نصف سنوات عمره اليوم ـ عن تلك المعاناة التي تمنى لو تقاسمها مع طفل رآه شبه عارٍ على رصيف ليل يناير.. أيقنت أن شاعرًا جديدًا أدرك انطلاقته الأولى.. 

 

لم تكن سعادتي حيث أرسل لي (نور) ـ وهو ابن الخمسة عشر ربيعًا ـ قصيدته الأولى، قدر سعادتي بميلاد الشاعر الجديد.. لكن الشاعر الجميل، تجاوز سقف أمنياتي بعد شهور، لأقول له، قبل أن يكمل عامه السابع عشر، وقتها، باطمئنان كامل.. يا شاعر.

نعم، قد تكون شهادتي هذه، مجروحة، وكم حاولت سابقًا ـ رغم قسوة المحاولة ـ عدم الكتابة عنه، لكنه كان دائمًا ـ ومازال ـ يورطني، في شرف الكتابة عنه.. فخورًا شاهدًا.. 

وها هو الشاعر نورالدين نادر.. يجلس اليوم.. شاعرًا مبدعًا حاملًا ديوانه الأول، مستمعًا مستمتعًا، في ملتقاكم الرائد، في حضرة الكبار. 

—————————————

نهلة زكي: نور طاقةٌ من نور، نبتة حسنة من جذر طيب مبارك، قلبُ طفل نقي، روحٌ بريئة مندهشة

—————————-

..وشهادة كاتبة

—————

* أما المبدعة نهلة زكي، وهي  من مدرسات دولة الكويت، ومن مؤسسات ملتقى ضفاف الذي ضم نخبة من شعراء مصر المتميزين في دولة الكويت فكتبت تقول عن نور:

طاقةٌ من نور، نبتة حسنة من جذر طيب مبارك، قلبُ طفل نقي، روحٌ بريئة مندهشة، طموح، وثاب، راق، خفيف الظل، بهي الطلة، قادر على الحفاظ على نقائه و بياضه من تلوث العالم و ضوضائه، يتعامل مع جاهلية العالم بروح نبي نبيل..

أحبه، وأحب من يحبه، وأحب من يشبهه، ولا يطيب لي مجلس ولا تجمع إن لم يكن حاضرا..مضيء دائما في كل مكان..فخورة به.. و واثقة في قدرته على الارتقاء و السطوع، و ادرك أنه يوما سيكون اسما لامعا أتباهى بأنه بعض من دمي.

//نادر عواد: اسعدني كشاعر أن يتجاوزني الشاعرنور إبني ، وممتن لقدوم الحلواني من الإسكندرية. 

———————————————————————

 - إلى ذلك أدار الكاتب الصحفى محمود الشربيني حوارا مع الشاعر نور وسأله:

كتبت في الإهداء أنك تأثرت بجدك لكن لم تقل كيف تأثرت به؟

 وأجاب نور الدين :

في الحقيقه جدي حاضرا دوما معي وبالطبع علاقتي به على مستويات كبيره جدا ولاتكفي أمسية للحديث عنه   ، محمود الشربينى: لماذا أحمد بلبوله يمثل لك الضمير ؟

نور الدين :

في الحقيقه هذا سؤال اصعب بكثير من السؤال الاول لان السؤال الاول خاص بالاسره قبل اي شيء اما الدكتور احمد بلبوله غيرفكره دار العلوم تماما اقول ان لدينا مؤسستان في مصر مؤسسه الاستاذ مسعود شومان.  ولكن الدكتور احمد هو اكثر شخص من الممكن بعد والدي تاثرا به كان يقرا لنا في كل شيء في الشعر في الفلسفه هذا سؤال حتى لا استطيع الملم خيوطه نظرا لتشابكها 

 نادر زكى عواد: انحنى بداية  للكاتبه جيهان الحلواني تقديرا  لقدومها خصوصا من الإسكندرية  ثم أقبل رأس نور الدين و اريد ان اقول له  جمله واحده في لحظه من اللحظات قلت لنور ان تتجاوزني فهذا يسعدني ..وهو مايسعدني الآن.