رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلة الهلال: إلقاء عروس آدمية في النيل خرافة


صدر عدد شهر مايو من مجلة "الهلال"، ويحوي ملفا خاصا بعنوان "نهر النيل.. من أي عهد في القرى تتدفق".. يفند رئيس التحرير عادل عبدالصمد في مقاله أسطورة إلقاء عروس آدمية في النيل، وأكد أنها خرافة، مستندا إلى العديد من الدراسات التي أكدت أن هذه الأسطورة لا أساس لها من الصحة في الواقع، ويوضح أن الباحث الفرنسي بول لانجيه أكد أن المصريين القدماء كانوا لا يلقون بفتاة في النيل، ولكنهم كانوا يحتفلون بإلقاء سمكة من نوع "الأطم"، وهذا النوع من السمك قريب الشبه بالإنسان، ويصفه بعض العلماء بإنسان البحر، وتتميز أنثاه بأن لها شعرا كثيفا فوق ظهرها، ولها ما يشبه أرداف المرأة، أما وجهها فأقرب إلى كلب البحر، وحين تسبح فوق الماء تتمايل كأنها راقصة. ويشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يزينون سمكة الأطم بألوان زاهية ويتوجون رأسها بعقود الورد ثم يزفونها إلى النيل في عيد وفائه. ويضيف أنه منذ أعوام تم اكتشاف سمكة من هذا النوع في بحيرة قارون بالفيوم، ويقال أيضا إنهم اكتشفوا في نهر النيل دميات من الفخار، ومعنى هذا أنهم لم يلقوا بفتيات حقيقيات.

ويؤكد "عبدالصمد" أن من أرخوا لمصر قبل ابن عبدالحكم مثل هيبكاه وتيودور الصقلي وبلوتراك وكليمان السكندري الذين كتبوا عن الحياة والعادات الفرعونية والغرائب والتقاليد في مصر القديمة لم يتناولوا من قريب أو بعيد حكاية عروس النيل.

ويكتب د. أحمد زكي أبو كنيز عن سبل الخروج من أزمة مياه النيل، مؤكدا أنه لا بد من العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات بشأن الاتفاقية الإطارية، ولكن العودة هذه المرة يجب أن تكون مع كل دولة من دول الحوض بشكل منفرد، لأن لكل دولة متطلباتها التنموية المختلفة عن الأخرى والتي تحتاج إلى تعامل مختلف عن غيرها.

ويتناول د. نادر نور الدين ملامح تقصير الحكومات المصرية في ملف حوض النيل، وأسباب زيادة طلب دول الحوض على المياه وأسباب المشاكل معها، والتواجد الأجنبي في دول حوض النيل، والاستيلاء على الأراضي الزراعية في دول حوض النيل بزعم الاستثمار الأجنبي، والوقود الحيوي في إثيوبيا. ويتعرض د. هيثم ممدوح عوض لموضوع

"السدود الإثيوبية وتأثيراتها على مصر"، ويكتب د. مبارك ربيع "إفريقيا.. وسؤال الكيف" ويشير فيه إلى أن ما تمتلكه إفريقيا من فرص وإمكانات لا يكفي للركون إلى الاطمئنان والتفاؤل، وأنه لا بد من تفعيل هذه الفرص وتطوير الإمكانات. ويتحدث د. حماد أحمد حماد عن "دولة جنوب السودان ومياه النيل" مشيرا إلى أن على مصر أن تضع عدة سيناريوهات بخصوص موقف جنوب السودان، وكذلك موقف شمال السودان من اتفاقية 1959، فقد يتطلب الأمر إدخال بعض التعديلات على بعض مواد الاتفاقية. وتشير د. نادية عبدالفتاح إلى "حقوق مصر المائية تاريخيا وقانونيا ومشروعات بناء سدود على حوض نهر النيل".

ويكتب د. محمود منصور عبدالفتاح "مواردنا المائية.. مخاطر وتحديات" مؤكدا ضرورة اللجوء إلى وسيلة الضغط على مصادر التمويل الدولية والعربية من أجل وقف تمويل المشروعات التي تزمع دول المنابع تنفيذها بإرادة منفردة، أو ربطه بمراعاة المصالح المصرية، وفي الوقت نفسه يجب الانتباه إلى ضرورة ترشيد استخدام المياه وتطوير نظم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي والاتجاه بأقصى طاقة نحو تحلية مياه البحر.

وحول موضوع الملف يكتب د. محمد دياب موسى درة عن "الموارد المائية وأزمة المياه" ود. خالد محمد غانم "المياه في مصر.. لكل قطرة حساب" ود. أحمد الغريب "النيل والزراعة المصرية" ود. يوسف نوفل "النيل في تخييل الشعر الجديد" ومحمد رضوان "شعراء النيل" وأحمد عنتر مصطفى "بانوراما النيل في قصيدة شوقي".