رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى الشربيني الثقافي يطلق جائزة لنشر إبداع المواهب الجديدة

ملتقى الشربيني الثقافي
ملتقى الشربيني الثقافي

أعلن ملتقى الشربيني الثقافي عن إنشاء هيئة لنشر إبداع المواهب الجديدة من رواد الملتقى.. من  مختلف المحافظات، تضم الهيئة  الشعراء والكتاب والنقاد د.محمد السيد إسماعيل وأمينة عبد الله محمد جاد هزاع بالتعاون مع دار الناشر للنشر والتوزيع.


ومن المقرر أن تتلقى اللجنة الأعمال الإبداعية، وفيما يختص بالشعر تُقِّيم أمينة عبد الله شعر العامية، فيما يُقَيِّم محمد اسماعيل أشعار الفصحي (بأنواعه كافة) ويتولى تقييم الأعمال الأدبية(بفنونها المختلفة :القصة القصيرة والرواية والدراسات والأبحاث) محمد هزاع، وسوف تنشر الأعمال الفائزة في كتاب يحمل إسم ملتقى الشربيني الثقافى.وسيهدي الكتاب إلى روح الشاعر رفعت سلام تكريمًا له، بديلًا عن الجائزة المادية التي كان مؤسس الملتقى الزميل الكاتب الصحفي محمود الشربيني قد اعلن عن مساهمته في تأسيسها ومساهمته فيها بمبلغ 5آلاف جنيه.


جاء ذلك لدي إستئناف الملتقى أعماله، بعد غياب نحو شهر أو أكثر، في مستهل احتفالاته بمرور عام على تأسيسه، حيث أقام امسية شعرية أحياها عدد من الشعراء، وفي مقدمتهم محمد السيد إسماعيل، وأمينة عبد الله ورشا الخطيب وآمال ناجي، وشارك فيها أعضاء نادي الأدب بشبين القناطر وهم صابر قدح والسيد صبره والسيد خليفة، بحضور ومشاركة الكتاب محمد هزاع ومجدي صالح وحسام الحداد ونائب رئيس نادي الادب في منطقة القلج، ومسئول النادي محمد الريس.

وفي مستهل الأمسية قال  الشربيني إن الملتقى شهد نجاحات وواجهته تحديات وصعوبات وذكر انه "ربما حدثت إخفاقات ..نأمل أن نتلافاها" ..وأن "نتغلب على التحديات التي تواجه كل عمل ثقافي في مصر.. وعلى رأسها شعور المثقف بالخيبات والانكسارات" حتى أن المجتمع أحيانا-بل وربما مثقفين - يتحدثون عما يسمونه ب "سقوط المثقف" !


شدد على أن العمل الثقافى آفته الرئيسية  غياب العمل الجماعى وشيوع  الشخصانية المفرطة، وغياب روح التوثب والتحدي عند المبدع. 


قال إن "الملتقى " أقام العام الماضي  ١٣ ندوة وأمسية ، بدأت بحلقة نقاشية لدي صدور كتاب "سر مصر" لمؤلفه محمد هزاع ، وكانت تلك باكورة الفعاليات فى المقر الرئيسي  في شبين القناطر،أما ختامها فكان في القاهرة ، عندما أقيمت  أمسية حاشدة عن نهر النيل وتحدياته وأثره في الثقافة المصرية منذ عصر قدماء المصريين .او ماأسماه  ب "شرعية النيل"التى لايمكن تجاوزها أو إغفالها.