عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلات القبطية.. تاريخ اخر لمصر والكنيسة

 المجلات القبطية
المجلات القبطية

صدر عن دار روافد للنشر كتاب جديد بعنوان المجلات القبطية دراسة تاريخية ومختارات  للكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس، الكتاب من تقديم الدكتورة نيفين مسعد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والباحث اسحاق الباجوشي عضو لجنة التاريخ القبطي والغلاف تصميم وفاء جرجس.

وفي اطار الرصد التاريخي قدم الفارس جدولأً بستة وسبعين مجلة وجريدة قبطية بين فيه الأسم وتاريخ الإصدار وجهة الإصدار، أما من حيث المضمون والأهداف فقد أشارت الدراسة أن المجلات القبطية تنوعت في مضامينها وأهدافها بين المجلات الإصلاحية والأدبية والسياسية والأدبية والأجتماعية والنسائية ولم تغفل الصحافة القبطية السياسية والإعلامية والطبية وكذلك الجغرافية، وإن كان في الحقيقة أن المجلات الدينية الروحية لم تخلو إطلاقًا من المقالات التاريخية والأدبية والإجتماعية وكذلك السياسية وغيرها.
ويتناول الفارس كذلك سرد  وعرض لمواقف وأحداث خاصة ببعض المجلات القبطية وتأثير القرارات السياسية والدينية على المضمون والأهداف أحيانًا وعلى خط سير المجلة أحيانًا أخرى وكذلك، مصادرة بعض الأعاد من بعض المجلات أو غلقها نهائيًا.

لم تقتصر دراسة الفارس على المجلات القبطية الخاصة بالكنيسة الأرثوذكسية وإن كانت تحتل النسبة الأكبر من الصحف والمجلات القبطية وتتجاوز الـ 85% تقريبًا منها ولكن لا يمكن بالفعل أغفال الصحف والمجلات القبطية الكاثوليكية والبروتستانتية لقد أضفت كتابات الفارس الأدبية والروائية وكذلك القصص القصيرة وكتابته عن تاريخ الأقباط ومشاكلهم وحوارته الصحفية، بُعدًا ظاهرًا في أختيارته. ويعد سببًا رئيسيًا فى أختيار تلك الباقة من بين الموضوعات العديدة التي أطالع عليها الكاتب في المجلات القبطية، ولقد برع الفارس في هذا الفصل في أختيار كنوز قبطية ومختارات ومقالات من مجلات قبطية أو المجلات المسيحية في مصر، وبدءًا من ذكر بعض الافتتاحيات للاعداد الاولي .

اما المختارات فتقدم رؤي اخري اخر لتاريخ مصر والكنيسة من خلال رصد هذه المجلات للاقباط في

العصر الملكي والكشف عن حقيقة ماذاكان عصر ورديا للاقباط كما هو متداول حيث  رصدت  المجلات ازمة بناء الكنائس في هذا العصر وايضا الصدام والتعصب الذي نشرته  جماعة الاخوان المسلمين ضدهم وحرقهم لكنيسة السويس وكيف انبري نظير جيد البابا شنودة فيما بعد بكتابة مقال ناري ضدهم في مجلة مدارس الاحد واحتفاء المجلات القبطية بمقال امير الصحافة محمد التابعي حول غياب المواد المسيحية عن الإذاعة الذي نشره في مجلة اخر ساعة واعادت مجلة الايمان القبطية نشره وأيضا رصد الكتاب صدي قيام ثورة يوليو 1952 علي الاقباط وكيف تعاملت مع شعار الثورة الأول الاتحاد والنظام والعمل وموقف البابا يوساب الثاني من الثورة  ومحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر في المنشية .والحوادث الكبرى من النكسة  ووفاة ناصر حيث ينشر الكتاب رثاء الاب متي المسكين له في مجلة مرقس التي كانت صوتا قويا معبرا عن القومية العربية  ومهاجمة باستمرار  للصهيونية المسيحية وبثها لروح الامل وقت حرب الاستنزاف وايضا تغطية حرب أكتوبر .
كما رصد الكتاب جوانب من التاريخ الكنسي الذي جسدته المجلات من ذلك الاحتفال بمرور عشر سنوات علي تجليس البابا كيرلس السادس وغيرها من المختارات الثرية الممتعة