عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد راسم رائد "المنمنمات".. رحل في غموض وساهم في استقلال الجزائر

محمد راسم
محمد راسم

محمد راسم، فنان جزائري متخصص من أوائل الرساميين في الجزائر وتخخص في "المنمنمات" وأبرز رموز الزخرفة  والفنون التشكيلية في العالم العربي.

 

اقرأ أيضًا.. دلال عبدالعزيز بعد الكورونا.. ما بين ترقب شفائها والخوف من صدمة رحيل "غانم"

 

 شغل محمد راسم، اهتمام قطاع كبير من المواطنين في مصر من خلال زيادة معدلات البحث على جوجل  بسبب احتفال المواقع الالكترونية بذكرى ميلاد الفنان الجزائري صاحب الريشة الفريدة المزخرفه في ابداع.

محمد راسم

لايمحي الموت صاحب البصمة في أي مجال، ويصادف اليوم  ميلاد اهم راسمي الشرق، ولد الفنان الراحل عام 1896 بحي القصبة في الجزائر، وتربى في كنف أسرة عريقة الابداع يمسك والدية ريشة الفن التشكيلي  فهتم منذ نعومة أظافرة بالفنون وتخصص بالمنمنمات، وتمكن منه حتى أصبح من أهم وأسرع مبدعي هذا التخصص.

 

وضع "جوجل"  صورة الفنان محمد راسم وهو ممسك بريشته على وجهة صفحته الرئيسية ، في إطار لوحة مرسومة عن الطريقة المنمنمات، وضم "متحف الفن الحديث والعالم العربي"، أعمال وابداعات الرسام الجزائري.

محمد راسم

 

 أثرت نشأة الفنان الجزائري على فنه والتحق إلى مدرسة تعليم مهني تابعة للاستعمار الفرنسي، وتمكن من تحرير فكره وساهم في  إثراء هذا التراث الفني من دون المساس بأصالته.

 

ضفى إلى أصول الفن التشكيلي و مع الحفاظ على التقنيات الجمالية الخاصة بفن المنمنمات وقد اتسمت الأعمال التي قام بها بلمساته الخاصة ذات المذاعب الابداعي الخاص، عمل  "محمد راسم"  في مكتب الرسم التابع لمديرية الفنون الأهلية، وهناك لاحظ المدير أعمال راسم الفريدة.

 

عمل كمستنسخ ومصمم نقوش السجاد والمطرزات العربية فترات كبيرة من حياته  وابدع في فن الزخارف على النحاس، وكان صاحب دور كبير في اكتشاف "فن المنمنمات" حيث ينسب إليه تعدد انتاجات رسوم زخرفية، وكان

من أعلام فن التشكيلي  "المنمنمات" في المغرب العربي، وكرس حياته لهذا الفن القديم معيدا إحياؤه  بعد اندثارة.

 

محمد راسم

كان محمد راسم، من رواد فن المنمنمات، وذو بصمة في المقاومة حيث التزم جانب في الجبه الفنية وحاول جاهدا أن يحمل إنجازاته علامات الإبداع، نقلت ريشته الحالة التي كانت عليه الجزائر قبل الحقبة الاستعمارية، وجسد اماله لما يريد أن يرى بعد استقلالها، تصحيح تاريخهما الذي حرفه الاستعمار ى ونقلت ريشته مشاعره الوطنية وأراد أن يوقظ كرامة الشعب الجزائري.

 

وفي ظروف أليمة غامضة رحل  محمد راسم وأسرته بالأبيار عام 1975،  وعلى الرغم من عدم وضوح السبب وراء رحيل هذا المبدع  الا أنه حي في صفحات التاريخ  وما زال يعتبر أكبر فناني المنمنمات في القرن الـ20 وصاحب منهج فريد يسير على دربه الأجيال الحالية.

 

موضوعات ذات صلة:

بعد فوز منتخب البرازيل على كولومبيا.. ننشر تاريخ " السيليساو" في كوبا أمريكا

تعرف على مواصفات وتاريخ إصدار أيفون 13

بعد صعود كرواتيا.. تعرف على تاريخها في المحافل الدولية

تفاصيل خلاف بوسي شلبي وياسمين عبدالعزيز|صراع نجومية يحكمه "كيد النسا" 

دلال عبدالعزيز بعد الكورونا.. ما بين ترقب شفائها والخوف من صدمة رحيل "غانم"