رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) أستاذ أدب عربي بعين شمس يكشف أهمية أدب المرآة وأبرز نماذجه

الدكتور سعاد صالح
الدكتور سعاد صالح عبدالمطلب أستاذ الأدب بقسم اللغة العربية

أكدت  الدكتور سعاد صالح عبدالمطلب، أستاذ الأدب بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس، أن مصطلح الأدب النسوي اختلف عليه كثيرا لأن هناك من جعله جزءا من الكتابة عن المرآة والبعض يقول أن الأدب النسوي خاص بكتابة المرآة نفسها.

 

اقرأ أيضا : تمهيدا لبدء الدراسة.. لجنة قطاع الآداب بالأعلى للجامعات تتفقد كلية الألسن بالفيوم

 

وأضافت "صالح" خلال لقائها عبر فضائية "النيل الثقافية"، أن الأدب النسوي بدأ مع فكرة قاسم أمين الذي كان يجتهد لتحرر المرآة، لافتة إلى أن الكاتبة مي زيادة كانت خير مثال للأدب النسوي لأنه كان لها صالون أدبي وهذا أمر جديد حيث كانت تخالط الأدباء وكان يجلس بجانبها العقاد ، وظل جبران خليل جبران يخاطبها لسنوات طويلة.

 

وتابعت أنه لا يوجد أدب اسمه "الأدب الذكوري" وذلك لأن الرجال كانوا يتحدثون عن أنفسهم وعن المرآة لسنوات طويلة وكانت المرآة صامتة ولكن بعد تحرر المرآة أصبح هناك "الأدب النسوي"، لافتة إلى أن الأدباء

كانوا يعبرون عن المرآة ومنهم "احسان عبدالقدوس".

 

وأشارت صالح إلى أن من أبرز النماذج التي حاربت لإظهار الأدب النسوي  عائشة عبدالرحمن "بنت الشاطئ" حيث أنها كانت تكتب في المجلات باسم مستعار وهو بنت الشاطئ خوفا من والدها الذي كان يمنعها، متابعة أن والدة بنت الشاطئ شجعتها على الالتحاق بالجامعة.

 

وأكملت أستاذ الأدب أن أدب المرآة  امتاز عن غيره من الأدب الأخى بعدة مميزات هي :" الفترة الأولى من كتابات المرآة كانت مسلطة على التمرد على المجتمع الذكوري - التمرد على السلطة الأبوية - خروج هذا  التمرد بشكل ايجابي بهدف الاستفادة منها في المجتمع ".