رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ندوة:الوسائط الإلكترونية تهدد مستقبل الكتاب بمصر


أعلن د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن الهيئة ستقوم بتنظيم ورش للكتابة والنقد في قاعة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور فى الفترة المقبلة ضمن اطار رسالة الهيئة جاء ذلك خلال ندوة "مستقبل الكتاب فى الاحتفال العالمى بيومه " التى نظمت مساء أمس بمقر الهيئة على كورنيش النيل وشارك فيها كل من د. حسين حمودة والدكتورة سحر الموجى والروائى والناشر مكاوى سعيد، وشهدها جمع غفير من المهتمين والكتاب والنقاد والإعلاميين.

قال د. حسين حمودة فى بداية الندوة إن الكاتب فى مصر لا يستطيع أن يتكسب من كتابه ويعيش عليه طوال عمره كما هو الحال في الخارج، ويجب أن نتحدث عن حرية الرأي والتعبيرلأننا جميعا مسئولين عن كتابة الكِتاب وقراءته ونشره وتوزيعه.

وأضاف أن هناك مهددات لمستقبل الكتاب لوجود وسائط جديدة تدخل عالم الكتاب والكتابة منها المكتبات الرقمية والكتب الإلكترونية، كما أن هناك مشروع "جوجل " إلى جانب المشكلات التى تخص الملكية الفكرية وحرية الإبداع وصناعة الكتاب .

وقال د. حسين إننا يجب أن نتساءل عن حاجتنا فى العالم العربى الى هامش أكبر من الحرية .

أما الدكتورة سحر الموجي فقالت إنها سعيدة لأنها ترى قيادات من جيل الشباب فى وزارة الثقافة لأول مرة وأعربت عن أملها الكبير. وأضافت"لقد كنا من الاجيال التي تحلم، ولم نيأس تماما، ووجودهم في موقع مسئولية يجعل هناك أمل في طفرة قادمة على أيديهم".

وأضافت الموجى"عندي مجموعة مقترحات قد تساهم في تدعيم الكتاب أولا وجود محرر فأنا ككاتبة في حاجة لمحرر يراجع ما أكتب ويقدم اقتراحات وأقبل منه النقد وانفذه طبعا وهناك عقبات في طريق الفكرة ولكنها تستحق أن نعمل عليها لأن المحرر يكون جسرا بين الكتاب والسوق فالكتاب سلعة ولا يوجد كاتب لا يتمنى أن يبيع كتابه ولكن بناء على أبحاث السوق وتحريات دقيقة".

وأشارت الى أن هيئة الكتاب ودور النشر الخاصة يمكن أن تطبق هذه الفكرة

واقترحت د. سحر الموجى أن يكون هناك هيئات استشارية لانتقاء الكتب، خاصة ان السوق شهد فى الفترة الأخيرة ظهورا مجمعا من العناوين والكتب التى لا تقدم شيئا للحياة الثقافية بل أنها تسبب تلوثا للبيئة .

وأضافت "أننا لسنا نعاني من ازمة في الكتاب ولكننا نعاني ازمة

نقد، وورش النقد قد تساهم في تقديم نقاد عددهم كبير في سوق الكتابة".

كما عبرت عن تفاؤلها بمستقبل الكتابة في مصر لسبب اساسي هو ان مساحات الحرية تبدو أكبر الآن ولانه حدث تغيير جذري في رؤيتنا للعالم ورؤيتنا لأنفسنا .

أما مكاوى سعيد فيرى أن الاستعانة بما يسمى بالمحرر موضوع حالم ولا يستعين به أحد فى الشرق وهو موجود في الغرب بكثافة لأن المؤلف يتحول إلى مليونير من أول رواية عكس ما يحدث في الشرق.

وقال مكاوى سعيد "لدينا فى مصر مشاكل بالنسبة لصناعة الكتاب فهي مازالت غير قادرة على المنافسة مع دولة مثل لبنان التى حققت شهرة في الصناعة لأسباب كثيرة منها مثلا نوعية الورق الرديئة المستخدمة حيث طلبنا نوع ورق خفيف من اوروبا واكتشفنا ان الورق ممنوع في مصر لان كبار مستوردي الورق منعوا دخوله!".

وأضاف "أتمنى أن يكون هناك الزام من دار الكتب بذكر عدد النسخ المطبوعة لكل طبعة لأن هناك دور نشر تطبع 200 نسخة تتفاخر بأن طبعاتها نفذت!

كما أن هناك تخوفا بعد الثورة حيث كنا نكتب في ظل معاناة ونخرج أعمالا جيدة لأن مساحة الحرية قد تجعل البعض منا يخاف من الأغلبية الصامتة أن تتحرك بطريقة فيها خطأ ".