رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأعلى للثقافة يحتفي بيوسف الشاروني

بوابة الوفد الإلكترونية

"قصص يوسف الشروني ماكرة وأسلوبها بعيد عن الفكرة المباشرة، والتوقف عند أسماء شخوص تلك القصص يكسف الكثير من المهارة والمكر".. بهذه العبارة يستخلص الناقد والباحث مصطفى بيومي تصوره لرحلة الكاتب الكبير عبر تسعة عقود قدم فيها وقائع متنوعة للمصريين عبر قصصه.

ويتناول "بيومى" فى كتابه الموسوعي" دراسات في قصص يوسف الشاروني" الصادر مؤخرًا عن المجلس الأعلى للثقافة تحليلًا تفصيليًا لإبداع القاص المخضرم في 450 صفحة من القطع الكبير، وسيصدر الكتاب بعد أيام قليلة من احتفال الكاتب الكبير بعيد ميلاده الثالث والتسعين، حاملًا بورتوريه رائع لـ "الشاروني" على صدر الغلاف.
ويقدم المؤلف رؤية متعمقة حول شخصيات يوسف الشاروني، مستخلصًا وجود ولع شديد لدى الكاتب الكبير بالحيوانات، حتى أنه يستعير بعض أسماء الحيوانات والطيور مثل: القط والعصفور في كثير من حكاياته.
كما يؤكد وجود تأثير دييى كبير في قصصه تتمثل في شيوع: أسماء، محمد، ومحمود، وحسن، وعلي، وفاطمة، وزينب، مشيرًا إلى أن الاختلاف الديني لا يحول دون تأثير مباشر للثقافة الإسلامية

في إبداعات الكتاب المسيحيين، خاصة وأنَّه يرى أن ذلك كان الحال مع إبداعات لأدباء مسيحيين آخرين مثل: يوسف جوهر، مجيد طوبيا، وجميل عطية إبراهيم.
ويخصص المؤلف فصلًا حول ورود أركان الإسلام الخمس من: صلاة وصوم وشهادتين، وخلافه ضمن قصص الشاروني، كما يخصص فصلًا عن صورة وسائل الإعلام في أدب القاص الكبير، فضلًا عن فصل آخر يتناول مفهوم الجنس داخل قصصه.
يُذكر أن للناقد والأديب مصطفى بيومي نحو 50 كتابًا متنوعًا في الأدب والرواية والنقد والدراسات الإنسانية، وقد أحدثت روايته الاخيرة "أمير المؤمنين" الصادرة العام الماضي ضجة في الأوساط الثقافية لما تضمنته من توقعات بشأن وصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر.