رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روائي يكشف بطولات علي بك السلانكلي في مواجهة الإنجليز عند رشيد

  1. قال الروائي الدكتور حازم الشاذلي قرر الإنجليز في واحدة من مؤمراتهم العديدة احتلال مصر للقضاء علي حكم محمد علي وتنصيب المملوك محمد بك الألفي والياً علي مصر وبالفعل قاموا باحتلال الإسكندرية ومنها بدأوا الزحف علي رشيد للسيطرة علي الدلتا واحتلال القاهرة وكان محافظ رشيد وقتها هو علي بك السلانكلي  وكان رجلاً شجاعاً حازماً رفض الاستسلام  وتسليم المدينة وقرر القتال حتى آخر رجل من رجاله السبعمائة واعد خطة في منتهى الذكاء فبامر من الشيخ حسن كريت تم إبعاد جميع سفن الأهالي بعيداً عن الشاطيء حتى لا يفر أحد ويحدث مثلما حدث في الإسكندرية تماماً مثلما فعل طارق بن زياد في فتح الأندلس كما تقول بعض الروايات التاريخية واتفق مع الأهالي أن يتظاهروا بالاستسلام ولا يبدأوا في إطلاق النار إلا بعد سماع الإشارة وهي صيحة الله أكبر من مسجد سيدي زغلول  وبالفعل توغل الإنجليز في المدينة وظنوا أنهم في نزهة عسكرية لطيفة
    وبدأوا يستريحون من عناء السفر وفجأة انطلقت صيحة الله أكبر وانطلقت النيران علي الإنجليز  من كل حدب وصوب.
  2.  

وأضاف الشاذلي  واشترك الأهالي بكل ما في أيديهم من اسلحة حتي أدوات المطبخ  وتكبد الإنجليز خسائر فادحة وصلت إلي أكثر من مائة وسبعين قتيلاً بخلاف الأسري والجرحي  مما اضطر الجنرال ويكوب قائد الإنجليز إلي الانسحاب إلي الإسكندرية  وتم التفاوض بين محمد علي  والانجليز علي الانسحاب وانسحبوا بالفعل وفشلت حملة فريزر  ولا يزال التمثال النصفي لعلي بك السلانكلي موجوداً في متحف رشيد ويحتفل أهالي هذه المدينة الباسلة بعيدهم القومي في التاسع عشر من سبتمبر من كل عام.