«كورونا فى سوق البغاء» عمل روائى جديد للكاتبة فكرية أحمد

«كورونا فى سوق البغاء» هو العمل الأدبى الخامس للأديبة والكاتبة الصحفية فكرية أحمد، مديرة تحرير «الوفد»، الذى صدر هذا الأسبوع عن دار «النخبة» للناشر أسامة إبراهيم، وتدور أحداث الرواية فى 260 صفحة حول شخصيات وأحداث درامية شائقة وشائكة فى زمن ثورة 25 يناير وما تلاها حتى ظهور جائحة كورونا، وما شهدته تلك السنوات من متغيرات أخلاقية أثرت على النسيج الاجتماعى صعوداً وهبوطاً، وانعكاس تلك الفترة على الشباب والأسرة المصرية، وفقدان البعض الأمل فى نتائج ثورة يناير لما عايشوه فى ميدان التحرير من بلطجة واغتصاب، وفى عهد الإخوان وهروب بعضهم بأحلامهم للخارج.

وتقول فكرية أحمد «فى زمن ما قبل جائحة كورونا الفتاك.. انتشر وباء لفيروس أخلاقى اخطر لانهيار القيم، وراجت معه أسواق المتعة الحرام والبغاء الفكرى والأخلاقى بكل أشكاله، فباعت بنات شرفها وأخلاقها بمقابل أو تنازلت عنه لمجرد الهواية واللهو، وباع أولاد وعيهم ومستقبلهم وسقطوا فى براثن المخدرات والشذوذ، واكتظت الميادين.. بالأولاد والبنات، يسهرون الليل  ويرتكبون كل المعاصى والمحرمات تحت سمع وبصر المارة وتغاضى الآباء، نورهان اغتصبها أولاد عمها منذ طفولتها.. فاعتادت الانحراف، وإنجى انتقمت من إهمال والديها بإدمان المخدرات، ووسيم اغتصبه معلم الفصل تحت التهديد، وحسين المصاب بالإيدز تعمد نشر العدوى عبر علاقاته الحرام، وهناك الأم التى عادت من هجرتها بأولادها هرباً من الضياع، فإذا بها نفسها تواجه معهم هنا أبشع أنواع الضياع، وغيرها من شخصيات

الرواية فى زمن ما قبل كورونا.. حتى ظهر الفيروس اللعين.. حيث اعتقد البعض أنه سيضبط الإيقاع ويطهر المجتمع من الانحرافات أمام عظة الموت، لكن فرض الحظر فى الشوارع ومنع تجمعات الشباب فى أسواق وميادين الرغبة، وإغلاق أماكن اللهو وأوكار الحرام كل هذا لم يطهر الأخلاق، أو يعيد العباد إلى الله تائبين مستغفرين... وظهرت مفاجآت خطيرة للفيروس ونفوس البشر... سطور هذه الرواية تحكى عن كورونا الأخلاق وكورونا المرض فى سوق الرغبة والضياع.

الغلاف من تصميم هديل سعيد ابنة الكاتبة، وتنفيذ الزميل سعيد الضمرانى، التوزيع عن دار النخبة بعدد 20 مكتبة، منها مدبولى، ألوان الدولية، والكتبجية، دار الشروق، كنوز، كما سيتم عرض الرواية بمعرض الكتاب المقبل، وستقيم الكاتبة حفلاً لتوقيع الرواية.

يذكر أنه سبق أن صدر لفكرية أحمد أربعة أعمال أدبية وهى رواية مملكة العبيد، ومجموعات قصصية: قلوب فى طواحين الهواء، وبائعة الزهور، ورواية بلا رجال أفضل، وتحت الطبع «صحافة الروبابيكا».