رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي لها.. أسماء تجاوزت حدود الترجمة

اليوم العالمي للترجمة
اليوم العالمي للترجمة

على مدار عقود خلت، لمع نجم العديد من الأسماء في عالم الترجمة، حتى نالت شهرة قاربت وربما تجاوزت شهرة المؤلف ذاته، وصار القاريء يطلب الترجمة باسم مترجم بعينه، لا يقبلها من غيره.


وفي اليوم العالمي للترجمة والذي نحتفل به كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين، حيث يرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين، والذي تم تأسيسه في عام 1953. وفي العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميا، في ذلك اليوم نستعرض معا أهم الأسماء التي ازدان بها وأثرت عالم الترجمة وصارت أعلاما في تاريخ الأدب والترجمة .


*سامي الدروبي 

اشتهر بلقب الناقل الأمين، ولد في 1921 ، وتوفي عام 1976 ، هو أديب وناقد ومترجم ودبلوماسي سوري من مواليد مدينة حمص.


اشتهر الدروبي بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا المؤلف، وله ترجمات لمؤلفين آخرين مثل:تولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم.


عمل الدروبي مدرساً للفلسفة في حمص، ثم عميداً لكلية التربية بجامعة دمشق فأستاذاً للفلسفة، فوزيراً للمعارف، ثم سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبا لسوريا في جامعة الدول العربية.
مُنح جائزة لوتس للأدب في عام 1978 بعد وفاته.

 



* صالح علماني 
ولد عام 1949 بحمص، سوريا -وتوفي عام 2019 بمدريد، إسبانيا، وهو مترجم فلسطيني مُتخصِّصٌ في ترجمة الكُتبِ والروايات من الإسبانية إلى العربية.


تخصص صالح منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأميركي اللاتيني ثمَّ زادت شهرته حينما ترجمَ لأبرز كتاب أميركا اللاتينية بما في ذلك جابرييل جارسيا ماركيز و‌إيزابيل الليندي و‌جوزيه ساراماجو و‌إدواردو جاليانو وآخرين، وتُعدُّ "ليس للكولونيل من يكاتبه" أول روايةٍ ترجمها صالح علماني لكاتبها ماركيز ، والتي حظيت بحفاوة صحفية من صحيفتي النهار والأخبار الأمر الذي شجعه – بحسبه – لأن يستمر في الترجمة.

بعدما ترجمَ عشرات الكُتب عن الإسبانية؛ وقد طالبَ خمسةٌ من أبرز كتّاب أميركا اللاتينية الذين ترجم لهم الحكومة الإسبانية بأن تمنحه الإقامة تكريمًا لمنجزه في «نقلِ إبداعات اللغة الإسبانية إلى العربية»؛ وهو ما حدث حينما مُنح الإقامة في إسبانيا مع عائلته بعد نزوحه من سوريا.

حصلَ علماني على العديد من الجوائز والأوسمة على أعماله من مدرسة طليطلة للمترجمين عام 2013، وفي عام 2014 حصل على وسام الثقافة والعلوم والفنون (للكتابة الإبداعية) من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في عام 2015 على جائزة «جيرار دي كريمونا» للترجمة، وحصل عام 2016 على جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة ضمن فئة الإنجاز الفردي.

 




*سهيل إدريس
 من مواليد بيروت سنة 1925 م، درس في الكلية الشرعية وتخرج منها شيخا عالما ورجل فقه، وبعد تخرجه سنة 1940 م تخلى عن زيه الديني وعاد إلى وضعه المدني.سافر ليتابع دراساته العليا في باريس قصد تحضير الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة السوربون.

نال فعلا شهادة الدكتوراه واستوعب جيدا الفكر الغربي وتياراته الفلسفية عن طريق القراءة والترجمة والاحتكاك المباشر وعند عودته، أنشأ سهيل إدريس مجلة الآداب سنة 1953م بالاشتراك مع المرحومين بهيج عثمان ومنير البعلبكي واخرين.

ثم تفرد بالمجلة سنة 1956م ودافع كثيرا عن التيار الوجودي، وترجم الكثير من إبداعاته وقد كانت المجلة دعامة أساسية للشعر التفعيلي والحداثة بصفة عامة. توفي في بيروت عام 2008 .

في سنة 1956 م، أسس سهيل إدريس دار الآداب بالاشتراك مع نزار القباني، الذي اضطر لاحقا إلى الانفصال عن الدار بسبب احتجاج الوزارة الخارجية السورية.

وعمل في سلك التعليم مدرسا للغة العربية والنقد والترجمة في عدة جامعات ومعاهد.

وأسس اتحاد الكتاب اللبنانيين مع قسطنطين زريق ومغيزل ومنير البعلبكي وأدونيس، وانتخب أمينا عاما لهذا الاتحاد لأربع دورات متتالية.
ترجم سهيل إدريس أكثر من عشرين كتابا بين دراسة ورواية وقصة ومسرحية.



*علي مصباح
ولد عام 1953 ، هو كاتب ومترجم تونسي من الألمانية إلى العربية مقيم بألمانيا. ترجم عدة كتب من أهمها "هكذا تكلم زرادشت" لفريدريك نيتشه.

 

حصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة، 2004.


ترجم الكثير من الاعمال، ركز في معظمها على مؤلفات نيتشه، وترجماته هي :هذا هو الإنسان، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2003)،الفلسفة وقضايا الحياة، بيرتراند راسل (منشورات دار المعرفة - تونس 2005)،هكذا تكلم زرادشت، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2007)،غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعا بالمطرقة، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2010)،نقيض المسيح، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2010)،"الإنجيل" الخامس لنيتشه، بيتر سلوتردايك، (دار الجمل 2012)،إنساني مفرط في إنسانيته؛ كتاب للمفكرين

الأحرار - الكتاب الأول، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2013)،إنساني مفرط في إنسانيته؛ كتاب للمفكرين
الأحرار - الكتاب الثاني، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2014)،مقالات فلسفية في المسرح والشعر ومسائل تتعلق بالإستطيقا، فريدريك شيلر (دار الجمل 2016)،قضية فاغنر و"نيتشه ضد فاغنر"، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2016)،العلم المرح، فريدريك نيتشه (دار الجمل 2017)


ما وراء الخير والشر؛ توطئة لفلسفة مستقبلية، فريدريك نيتشه ،دار الجمل 2018.

 

 


* أحمد الصمعي

يعمل أحمد الصمعي مترجمًا وأستاذًا للغة الإيطالية في الجامعات التونسية، ترجم العديد من المؤلفات الإيطالية إلى العربية، كـ«الحكايات الشعبية» لإيتالو كالفينو و«خياط الشارع الطويل» لجوزيبي بونافيري، لكن أشهر عمل أذاع صيته بوصفه مترجمًا في الأوساط العربية هو «اسم الوردة» لأمبرتو إيكو، أحد أشهر الأعمال الروائيَّة الإيطالية التي تركت بصمتها في الرواية العالمية، وهي الترجمة التي عكف على إنجازها مدَّة سنتين، لما تحتشد به الرواية من رموزٍ ثقافيَّة وإحالاتٍ تاريخية وصيغٍ لغويَّة لها دلالاتها المحدَّدة في العالم الثقافي الغربي اللاتيني المسيحي. صدرت لأول مرة عن دار التركي للنشر في تونس عام 1991، ثم ترجم أعمالًا أخرى للأديب الإيطالي أبرزها «مقبرة براغ».اشتهر الصمعي أيضًا بخلافه مع المترجم العراقي كامل عويد العامري، بعدما أصدر هذا الأخير ترجمة ثانية لـ«اسم الوردة» عام 1995 عن دار سينا للنشر في مصر، وهي الترجمة التي قال الصمعي أنها منقولة حرفيًّا وبحذافيرها من ترجمته هو.

 


* جهاد الأماسي

مترجم سعودي شاب لمع نجمه في السنوات الأخيرة مع ذيوع الأدب التركي ،حيث ترجم روايتين كلاسيكيتين من الأدب التركي إلى اللغة العربية وهما "مادونا صاحبة معطف الفرو" للكاتب التركي صباح الدين علي، وهو واحد من رواد الرواية التركية، وتتسم كتابته بالواقعية، وروايته "مادونا صاحبة معطف الفرو" لا تزال في قائمة الأكثر مبيعاً في المكتبات التركية رغم مرور سبعين عاماً على صدورها.


وترجم أيضا رواية "يوسف القويوجاكلي"، بأسلوب يفيض شاعرية ولغة متينة، وله ترجمة ثالثة.

 

* منير البعلبكي

مترجم لبناني ومؤسس دار العلم للملايين، عُرف باسم "شيخ المترجمين" لارتباط اسمه بالكثير من الأعمال الأدبية الخالدة مثل "كوخ العم توم"، "البؤساء"، "أوليفر تويست" و"المسخ"، وألّف بعض الأعمال الموسوعية كالمعاجم اللغوية أشهرها "موسوعة المورد".


حاز على العديد من الجوائز العربية، كما اشتهرت ترجماته بانسيابية لغتها ووصولها إلى أذهان الفئات العمرية المختلفة للقرّاء.

 


* خالد الجبيلي

مترجم سوري عاش في الولايات المتحدة الأمريكية، ترجم أكثر من 45 عملاً أدبياً إلى اللغة العربية، أبرزهم رواية "مزرعة الحيوان" جورج أورويل، وَالرواية الشهيرة والمثيرة للجدل"لوليتا" فلاديمير ناباكوف، وَ"زوربا اليوناني" لـ نيكوس كازانتزاكيس، وأخيراً رواية "قواعد العشق الأربعون" للتركية إليف شافاق والتي لفتت اهتمام الملايين وتُرجمت لأكثر من 30 لغة.