رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى افتتاح مهرجان الفن التشكيلى.. نوار والكومى وقنديل يثنون على أعمال المشاركين فى مسابقة "ضي"

قال الدكتور أحمد نوار رئيس الدورة الثالثة لمهرجان الشباب العربى للفن التشكيلى، والذي افتتح صباح اليوم بأتيليه ضي : إن إقبال الشباب علي التنافس الجاد وسعي إدارة المهرجان لتكثيف تحريك الفنانين من الدول العربية الشقيقة، يدعم روابط التواصل الانساني والثقافي ويعمق فكرة الحوار المشترك فكريا وإبداعيا.

وأضاف نوار خلال كلمة له على هامش افتتاح مهرجان "ضي" للفن التشكيلى بالقاهرة، صباح اليوم السبت، إن إدارة المهرجان قررا عدم إطلاق موضوع أو شعار للتسابق، كرؤية تضمن تنوع المصادر الفنية والرؤي الفنية بثقافات متعددة، وحضارات ضاربة في التاريخ أثرت وما زالت تؤثر علي المجتمعات المعاصرة، حيث يمتلك الفنان قدرا كبيرا من المشاعر الإنسانية وعمق معايشته قضايا الإنسان في هذه الحياة كما يمتلك عمق مشاعر وطنه.

وتابع نوار، "حرية الفنان جزء من اختياراته وأفكاره يستطيع استدعاء منها فلسفته وجماليات جديدة يجتهد لتحقيقها في فضاءات أعماله الفنية ذات البعدين أو الأعمال الفنية ثلاثية الأبعاد"، واصفا المهرجان بالمشروع التنموي الذي يصبو لخلق جيل جديد من التشكيليين.

فيما قال الدكتور طارق الكومى قومسير المهرجان، إنه الدورة الثالثة لم تضع قيودا أمام المبدع الشاب ولا وسيط بينه وبين المتلقي، فالطريق أمام موهبته ممهد تماما في جاليري ضي، وما عليه إلا أن يطلق موهبته من نحت وتصوير وخزف وفوتوغرافيا ورسم وجرافيك.

وتابع الكومي، كلما كانت الموهبة جموحا كانت أكثر أثرا أمام لجنتي التحكيم والفرز ، مؤكدا أن النجاح يظل حليفا للأكثر صدقا وإتقانا وجموحا.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي"، نحن الآن أكثر وثوقًا في قدرات الشباب من جهة، ومقومات الإبداع من كل الجهات، ويمكن القول في البداية

إننا ومنذ المهرجان الأول كنا نؤمن بأن كل إنسان فنان بطبعه، وفي إمكانه إنتاج روائع فنية إذا ما وجد الفرصة، وترك حرًا طليقًا بعيدًا عن كل التعقيدات، ومن ثم فقد حصدنا ما اعتبرناه واعتبره النقاد حينها فضل إثبات تلقائية الفن.

وتابع قنديل، يكفينا فرحًا وفخرًا أن نشارك في تحقيق القيمة الفنية، والجدية في التعبير، بحيث يصبح الفن المصري والعربي الحديث على يد هؤلاء الشباب أداة للوعي والتبصير. صحيح أن الجانب الهادف في العمل الفني من أشق الصعوبات التي تواجه الفنانين المبدعين، لكننا نؤمن بقدرتهم على تقديم فسيفساء جميلة من القيم الجمالية المحفزة للأمل والعمل، كما أننا نؤمن بأن لدى هؤلاء خيالأ خصبًا ومساحات واسعة تمكنهم من مزج الأفكار والألوان، لتصنع عالمًا فنيًا متكاملًا له مقوماته وأصوله.

واختتم قنديل، منوها إلى إصرار "ضي" على توسيع دائرة المشاركة العربية هذا العام، بغرض تقديم كوكبة أخرى من الفنانين، لا تقل إبداعًا وجمالًا عمن سبقوهم، ليحجزوا لأنفسهم مكانًا في فضاء التشكيل المصري والعربي، مقدما التحية للشيخ طلال زاهد، ومؤسسة الزاهدية للثقافة والإبداع، و اللجنة العليا للمعرض.