رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أوقفوا هذا الرجل ".. كتاب جديد يكشف شفرة المؤامرة

رصد الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، الكود السري لعملية المؤامرة الحالية على مصر، في كتابه الجديد الصادر عن دار الجمهورية للصحافة تحت عنوان "أوقفوا هذا الرجل - شفرة المؤامرة على مصر"، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شكل حالة مصرية وطنية عربية بلغت قمة العطاء والتضحية مع اليقظة الدائمة ورفع حالة التأهب القصوى للتعامل مع كل المتغيرات المتوقعة والمفاجئة، وانعكست شخصيته على أداء الحكومة ومجريات الأحداث في مصر.

وأفاد عبد السميع، بأن السيسي تحمل مسؤولية إنقاذ المنطقة والأمة في فدائية نادرة، فقد أسقط السياج العام لمشروع المؤامرة عبر القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما ظن المتآمرون أن مشروعهم حقق النجاح خلال عامي 2011 و2012، وجلسوا ينتظرون موسم الحصاد.
وأضاف الصحفي بسام عبد السميع: أن ما فعله الرئيس السيسي في مصر شكل حالة من الصدمة، أصابتْ المتآمرين بالجنون ودفعتهم إلى الإعلان بكل جرأة عن مخططهم بدءاً من لعبة السدود في إثيوبيا عبر الصهيونية الملعونة، والتدخل في ليبيا، وإحداث اضطرابات في البحر المتوسط، ودعم وتمويل جماعات مرتزقة في سيناء، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة وقيام وسائل إعلامية مأجورة ببث الشائعات وفي مقدمتها قناة الحظيرة والخنزيرة تحت زيف المهنية والمصداقية، وتجنيد عدد من الخونة والمرتزقة بنشر أكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصناعة ملفات أزمة مثل حلايب وشلاتين. 
وتابع المؤلف :" ما زاد من فزع وجنون المتآمرين تصاعد شعبية الرئيس السيسي، والعشق الوطني رغم الآثار السلبية على معيشة شريحة كبيرة من المصريين نتيجة الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية، التي تم تنفيذها وأدت إلى تفاقم حالة الغلاء المعيشي".
كما أدت الضبابية لدى المتآمرين بعدم القدرة على معرفة كيف يفكر الرئيس السيسي في التعامل مع الأحداث والمؤامرات، مع مفاجأة الجميع كل عدة أشهر بمزيد من الإنجازات في البنية التحتية والصناعية والعلمية ومقاومة الفساد، وكذلك التعامل الناجح أيضاً في الحد من انتشار فيروس كورونا والذي رسبت فيه دول كثيرة، إلى مزيد من الصدمة والتخبط لدى كل المخططين بالتآمر.

 

 الإطاحة بالبشير
وكشف الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، أن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير في أبريل 2019، أدت إلى وقف مشروع نقل جماعة الإخوان الإرهابية الموجودة في تركيا إلى السودان، وقيام النظام التركي بالتهديد بقتل أي عضو بالجماعة حال الرغبة في العودة عن المشاركة في المؤامرة، وفي مقدمة هؤلاء السياسيين المصريين والإعلاميين في قنوات الفتنة الموجودة في تركيا.
وقال المؤلف :"أصبح هؤلاء المرتزقة سياسياً وإعلامياً يعيشون بين مطرقة العقوبات نتيجة التحريض على الإرهاب في مصر، وبين سندان القتل الذي أعلنه نظام أردوغان لمن يتراجع عن مهمته في المؤامرة، ما أدى إلى تسابق كل الموجودين في تركيا خلال الأيام الماضية لإعلان التأييد العلني لتركيا ضد مصر".
وأضاف : تتغير الخطة التآمرية وتتبدل الأدوار بناءً على رد الفعل المصري، والذي يصعب التكهن به أو معرفته، حيث تشكل هذه المعضلة حجر عثرة في استكمال وإنجاز المؤامرة.
وكشف أن عدداً من منظمات حقوق الإنسان واجتماعاتها في جنيف تشكل نوعاً من محال الرشاوي المزدوجة، فيما تحقق دورات صناعة القادة للمشاركين في هذه المنظمات أدوات خلق الفوضى السياسية وصناعتها.

 

توزيع الأدوار
وتناول الكاتب توزيع الأدوار والمهمات المختصة بالأطراف السبعة المتآمرة على مصر وتشمل : أميركا وإسرائيل وقطر وتركيا وأثيوبيا وإيران وجماعة الإخوان الإرهابية، مستعرضاً كل تحركات تركيا في الخطة في كافة دول الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن أميركا منوطة بدفع العالم بعيداً عن الوقوف ضد التحركات التركية في ليبيا والبحر المتوسط والبحر الأحمر مع تقديم الدعم المعلوماتي لكافة المشاركين.
وأوضح أن إسرائيل تختص بدور المنسق والمحرك لكافة الأطراف في التآمر على المنطقة مع زيادة معدلات التنسيق والتعاون والتواجد عبر رجال الموساد في دول أفريقيا وخاصة أثيوبيا للسيطرة على منابع النيل.
وقال :"أميركا تدعم، وإسرائيل تنسق، وقطر تمول، وتركيا تنفذ، وأثيوبيا تستضيف السدود، وإيران توجه، والإخوان يشاركون، عبر سباعية المؤامرة الحالية على مصر، فأمريكا تريد مصر بلا جيش، وقطر تريد الزعامة عبر المال، وتركيا تريد النفوذ، وإيران توجه العناصر الإجرامية، وإسرائيل تريد حرق الأمة بكاملها، والإخوان الإرهابية، ومجموعاتها حاضرة بقوة في عمليات التدمير، والمنظمات الحقوقية والمجتمعية وبرامج صناعة القادة أدوات لتفتيت المجتمعات.
وقال مؤلف الكتاب:" يشكل سد النهضة أسرع وأقوى إنجاز تخريبي تحقق ضد مصر - إلى الآن - لتحوز أثيوبيا خدمات ومنح كبيرة من كافة المخططين، وفي مقدمتهم أميركا وإسرائيل، وتركيا، وقطر، لافتاً إلى أن  مسار المؤامرة الكبرى على المنطقة العربية عامة ومصر خاصة، يعيش مرحلة حاسمة، فإما أن تدخل المنطقة في غياهب الظلام أو تنفض عن جسدها كل ركام وغبار.

 

مهمة أردوغان
وأوضح الكاتب، أن النظام الأردوغاني يختص بدور المنفذ للعمليات القتالية في مشروع المؤامرة

عبر الميليشيات الإرهابية، والتي دربها خلال العقد الماضي في العراق وسوريا، ويقوم بنقلها حالياً إلى ليبيا ومناطق أخرى في المنطقة.
كما تشمل المهمة التركية في المؤامرة على مصر إحداث الشغب في مياه البحر المتوسط مع قبرص واليونان، لتكون تمهيداً ونواة لإحداث حرب إقليمية بحرية - وقد تتزايد - وذلك بتعاون أطراف عديدة تتواجد في مياه البحر المتوسط تحت شعار "سفن منع الحوادث العسكرية"، ومهمتها دعم مخطط المؤامرة على مصر والمنطقة، وإمداد الوكيل الأردوغاني بالدعم اللوجستي من بيانات تتعلق برصد القوة المصرية وتحركاتها.
وتابع الكاتب الصحفي بسام عبد السميع:"يشارك النظام الأردوغاني في تنفيذ المؤامرة بعد الحصول على وعود متنوعة من حليفته الصهيونية باللحاق بالاتحاد الأوربي والبقاء في حلف الناتو وتوفير مناطق نفوذ في اليمن وسوريا ولبنان والعراق، حيث تعد المرحلة الحالية أخطر مرحلة في مشروع الشرق الأوسط الكبير -إسقاط مصر والمنطقة-".
وأشار إلى ممارسة أميركا بتهديد النظام القطري بتمويل مشاريع الخراب، وإلا فإنها ستتعرض للإطاحة بها خلال ساعات تحت عناوين كثيرة منها "الحريات"، و"الديمقراطيات"، والتوزيع العادل للثروة"، و"التورط بدعم الإرهاب"، و"شبهات تمويل الجريمة"، و"حقوق العمال"، و"اضطهاد الحريات الدينية ".. وما إلى غير ذلك من قائمة الداعمة الأولى والراعية للإرهاب "أميركا". 
وقال :"شهدت المؤامرة على مصر والمنطقة مراحل تحول وتصاعد منذ الحرب على العراق في العام 2003، وصولاً لتدريب الجماعات الإعلامية والإرهابية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومشاهير دعوات إسقاط الأنظمة.
كما قدم المؤلف رصداً شاملاً لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان ودور قطر في تأسيس المراكز الحقوقية ومراكز الدراسات الاستراتيجية وبرامج تأهيل الشباب العربي وآليات تجنيد الشباب مطالباً بمراجعة ملفات مشاهير الخارج سواء في منظمات حوق الإنسان أو منظمات المجتمع المدني وكذلك الإعلاميين ومؤسسات والأوضاع في العراق وسوريا وإيران
وأشار إلى أن الأصابع الصهيونية تسيطر على 4 آلاف منظمة داخل 43 دولة أعضاء في شبكة "آناليند"، مقدماً أدلة على أن منظمات المجتمع المدني تشكل أدوات للحروب العصرية وصناعة الفوضى.
وتناول الأوضاع في إيران وتوقعات الصراع بعد رحيل خامئني، وقائمة الاستهداف العسكري الأميركي المحتمل ضد إيران تتضمن قواعد بحرية
ومن الجدير بالذكر، أن الكاتب أصدر مؤخراً كتاب حول سد النهضة تحت عنوان "رسالة النيل إلى السيسي"
كما أصدر الكاتب أول كتاب عن موسم الحج للعام الجاري تحت عنوان "الحج الاستثنائي" ومستعرضاً جهود المملكة العربية السعودية في إقامة شعائر الحج رغم الجائحة “كورونا”.
كما أصدر خلال الربع الثالث من العام الجاري أول رواية تسجيلية لتجربة ذاتية خلال المعايشة مع فترات الحظر وانتشار الجائحة كورونا بعنوان "مسافر في زمن المنع" في عمل إبداعي روائي يختلط فيه التصوف بالواقعية والتحليل بالوقائع مع إرهاصات وتنبؤات ورصد لمشاهد جرت خلال ذروة الجائحة في النصف الأول من العام 2020.
كما أصدر مطلع الشهر الجاري رواية “ صرخة 2020 “، وتناول فيها تنبؤات تغير النظام العالمي وتفتت أمريكا ورحيل ترامب وقدرة روسيا على تعطيل النظام الأمريكي بالسيطرة على المنطقة العربية .

وشغل الكاتب منصب رئيس تحرير لعدد من الصحف المصرية، كما حاز الكاتب عدة جوائز صحفية منها جائزة الإبداع الصحفي لعام 2006، وجائزة الصحافة العربية لعام 2017