رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجلة "دبي الثقافية" تحتفي بميدان التحرير



احتفى عدد شهر إبريل من مجلة "دبي الثقافية" بميدان التحرير، حيث كتبت هويدا صالح مقالة تحت عنوان "ميدان التحرير.. رمز للتحرر في العالم"، أشارت فيها إلى أنه من الميادين القليلة في القاهرة ذات التخطيط الجيد الفريد، إذ يتفرع منه على شكل شعاع عدد ليس بالقليل من أهم شوارع وميادين القاهرة في منطقة وسط البلد، ويربط بينها وبين دار الأوبرا عبر كوبري قصر النيل.

وأوضحت أن شهرة الميدان لم تأتِ بعد ثورة 25 يناير، بل كان ذلك منذ تأسيسه في عهد الخديوي إسماعيل باعتباره خطوة أولى في حلم تحويل القاهرة إلى مدينة حضارية على غرار العاصمة الفرنسية باريس.

وألمحت كاتبة المقال إلى أن الميدان محاط بأربعة تماثيل لشخصيات ارتبط تاريخها بالتحرير، وتسكنها روح الثورة والحرية، فهناك تمثال المناضل عمر مكرم الذي قاد ثورة شعبية خلعت الوالي العثماني خورشيد باشا، ويقف على مدخل الميدان من ناحية جاردن سيتي تمثال سيمون بوليفار أشهر الثوار في تاريخ العالم، ويرجع إليه الفضل في تحرر غالبية شعوب أمريكا اللاتينية من الاستعمار الإسباني، وهناك تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض دالا على الحرية التي سعى إليها الأبطال المصريون بعد حرب 1967، وقدموا أروع البطولات في

حرب الاستنزاف التي كبدت العدو التاريخي أكبر الخسائر، والتي قادت إلى حرب أكتوبر.

وعلى بعد أمتار من الميدان يقف تمثال الاقتصادي المصري والمناضل طلعت حرب الذي بنى الاقتصاد المصري.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن الميدان كان اسمه في البداية ميدان الإسماعيلية واحتفظ بهذا الاسم لقرن من الزمان، ثم أطلق عليه اسم التحرير عام 1952 تيمنًا بتخليص مصر من الحكم الملكي، ورغم تغيير اسم الميدان عام 1981 إلى ميدان أنور السادات تكريمًا للرئيس الراحل الذي استشهد في العالم نفسه، إلا أن المصريين لم يغيروا الاسم الذي ارتبط في وعيهم بالحرية.

وأوضحت أن علاقة المصريين بثورات ميدان التحرير قديمة تعود إلى ثورة 1919، حيث تجمع الثوار في الميدان وتظاهروا أمام ثكنات الجيش الإنجليزي التي كانت تتواجد بطول كورنيش النيل مكان مبنى جامعة الدول العربية الحالي.