عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناعة السينما تواجه شبح الانهيار فى ظل انتشار الوباء

المنتج فاروق صبرى
المنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما

ألقت الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بظلالها على صناعة السينما فى مصر خاصة بعد توقف المنتجين عن إنتاج أعمال سينمائية خلال الفترة الماضية فى ظل إغلاق كامل لدور العرض خوفاً من تراحم المشاهدين ونقل الفيروس وبات مستقبل صناعة السينما فى مصر بل وفى العالم أجمع مهدداً بالمجهول فى ظل انشغال البشرية بالصراع على الحياة نفسها مع عدو خفى.

وقد تسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم فى إرباك صناعة السنيما وإلغاء عدد كبير من المهرجانات السينمائية منها انطلاق  مهرجان البحرين السنيمائى فى دورته الأولى وهو ما سبب حالة حزن شديدة بين النقاد و صناع السينما العرب.

أكد الكاتب والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما أن تداعيات أزمة كورونا سيؤثر بما لا يقل عن عام علي الأقل علي صناعة السينما بين توقف الإنتاج وغلق دور العرض حتي تستعيد عافيتها، وذلك لأن كل الأفلام التي كان يتم تصويرها توقفت بسبب فرض حظر سير المواطنين مساءً وحظر التجمعات وهذا يكبد الصناعة خسارة بعشرات الملايين. وأضاف حتي الأفلام التي قطعت شوطًا كبيرًا في التصوير اضطرت للتوقف، وتحتاج لوقت لاستكمالها في حالة اندثار الفيرس خلال شهرين أو ثلاثة وهذا معناه إلغاء مواسم سينما عيد الفطر وربما تصل لموسم الصيف.

وأشار رئيس غرفة صناعة السينما أن في بداية الأزمة ومع قرارات فرض  الحظر ومنع التجمعات أبلغه مستأجرو دور العرض في المولات التجارية أن أصحاب المولات هددوا بفرض غرامات ضخمة علي الدور المستأجرة، فتقدمت الغرفة باقتراح بفتح دور العرض لـ20فردا في كل قاعة مع تعقيمها قبل وبعد العرض لكن تم رفض الاقتراح من الدولة حرصًا علي سلامة الجمهور، وننتظر بعد انتهاء الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها في ظل الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة لمواجهة كورونا أن نصل لحلول وسط مع أصحاب المولات والمستاجرين، وما يمكن أن تقدمه الدولة من تيسيرات لهم مثل التي قدمتها لباقي الصناعات باعتبار أن السينما

صناعة مهمة حالياً.

وعن إمكانية دعم الغرفة للمنتجين وأصحاب دور العرض أكد صبري ليس في يد الغرفة اي مقترحات حالياً إلا تيسير سداد الاشتراكات للغرفة بعد انتهاء الأزمة لأنها عالمية ولا تخص مصر فقط وكل دور العرض السينمائي في العالم كله تم إغلاقها وهذا ينذر بخسائر بمليارات الدولارات.

وطالب صبري كل النجوم بضرورة تخفيض أجورهم أسوة بما حدث فى أنشطة الصناعات الأخري للمساهمة في عودة الصناعة للحياة، خاصة وأنها كانت صاحبة الفضل علي العديد منهم وأتاحت الفرصة لبعضهم للعمل في الدراما التي سوف تشهد أقل عدد من المسلسلات أيضًا هذا الموسم بسبب كورونا ونتمني أن نجد مبادرة من النجوم في سقف الأجور حتي تستمر عجلة الإنتاج.

وأوضح صبري أن توقف الإنتاج كان أمرا حتميا في السينما مقابل الحفاظ علي الأرواح والعاملين في الصناعة لأن تكلفة علاجهم وتعرضهم للموت أمر صعب جدا وكل شيء يمكن تعويضه إلا فقد النفس ومهما كانت خسائر السينما، فهي بأي شكل من الأشكال أرحم من خسارة الأرواح خاصة أن الأزمة عالمية والجميع سيتأثر ويخسر. وأثني صبري علي إجراءات الدولة وقراراتها في مواجهة وباء كورونا وأكد أنه لابد على الجميع أن يلتزم بها خاصة فيما يتعلق بالحفاظ علي العمالة والموظفين حتي نعبر منها بسلام وخير.