رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صدور الجزء الثاني من "المرجع السبلاوي في الكلام المصراوي"

صدر مؤخرا للدكتور ناصر سبلة، الجزء الثاني من كتاب "المرجع السبلاوي في الكلام المصراوي"، عن دار الإسلام للنشر والتوزيع.


ويعد الكتاب أكبر قاموس للعامية المصرية؛ ففي جزئه الأول يتضمن الكلمات البادئة من الألف حتى الراء ١٧٧٤ جذر كلمة وهو قاموس يتضمن جميع القواميس السابقة عليه من أول كتاب "دفع الإصر عن كلام أهل مصر" ليوسف المغربي الصادر في القرن السادس عشر.. ومرورا بالكلمات العامية في الأدب العامي في العصر المملوكي. والكلمات من كتاب "هز القحوف في شرح قصيد أبو شادوف" من القرن السابع عشر، والذي يعد أول كتاب بالعامية بالكامل لصاحبه يوسف الشربيني، الذي كان يعيش في شربين كما كاتب المرجع السبلاوي.


 تضمن الكتاب أيضا قاموس سقراط سبيرو و التحفة الوفائية لوفا أفندي من نهاية القرن التاسع عشر. واخيرا كتب القرن العشرين: معجم تيمور الكبير  للعلامة أحمد تيمور و قاموس العادات والتقاليد لأحمد أمين. ونهاية القرن العشرين صدرت موسوعة الأمثال الشعبية المصرية والتعبيرات السارة لإبراهيم شعلان في ستة أجزاء. 


إضافة إلى الكلمات التي جمعها الكاتب جمعا ميدانيا من ناس منطقته قلب محافظة الدقهلية محلة دمنة وأجوارها.. وشربين وأريافها. وكلمات باقي المحافظات التي جمعها عن طريق الجروب الذي أنشأه على الفيس بوك. جروب المرجع السبلاوي في الكلام المصراوي. والذي جمع من خلاله مئات من كلمات الصعيد المجهولة التي

لا لم يتضمنها أي من القواميس السابقة.


وتمثل الأمثال الشعبية جزءا أساسيا من المرجع، لكن الكتاب لا يدور حولها بل يدور حول الكلمة والتي رتبها الكاتب ترتيبا الفبائيا. وقد شمل الكتاب ٤٩٧ مثلا شعبيا.


وفي نقطة مميزة بحث الكاتب في أصول بعض الكلمات من اللغة المصرية القديمة وكتب الأصل بالخط الهيروغليفي وكذلك من اللغة القبطية وكتب الكلمات بالخط القبطي وقد وصل عدد الكلمات هذه إلى  ٣٩٤ كلمة هيروغليفية و١٦٦ قبطية. والجزء الثاني من الكتاب يبدأ بالحرف زاي وينتهي بالحرف عين.


يذكر أن الكاتب د. ناصر السعيد سبلة ولد سنة ١٩٧٣، في قرية محلة دمنة مركز المنصورة، وتخرج في كلية طب المنصورة سنة ١٩٩٧. وهو ابن شاعر العامية الكبير سعيد سبلة الذي شجعه على المضي قدما في قاموس العامية هذا. يعيش الكاتب الآن في مدينة شربين ويعمل طبيب تخدير في مستشفى شربين.