رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..وزير الثقافة يكرم رموز الترجمة بدار الأوبرا

جانب من حفل التكريم
جانب من حفل التكريم

كرم د . محمد صابر عرب وزير الثقافة ود.كاميليا صبحي رئيس المركز القومي للترجمة رموز الترجمة فى مصر؛ وذلك بإهدائهم درع التكريم.

وذلك علي المسرح الصغير بدار الأوبرا في احتفالية كبري أقامها المركز القومي للترجمة احتفالا بيوم المترجم الذي يواكب ذكري ميلاد رفاعة الطهطاوي رائد الترجمة الحديثة في مصر.
ومن ضمن الأسماء المكرمة اسم رفاعة الطهطاوي وتسلمه حفيده عمر رفاعة رافع الطهطاوي، واسم طه حسين وتسلمته مها عوني، واسم م.أنيس عبيد وتسلمه ابنه م. عادل أنيس عبيد، وتكريم د.جابر عصفور مؤسس المركز القومي للترجمة.
وتوجه عرب بالشكر للدكتورة كاميليا صبحى رئيس المركز القومى للترجمة على اهتمامها وحرصها على تنظيم هذه المناسبة احتفاءً وتكريماً لهؤلاء المترجمين العظماء الكبار الذين أثروا حياتنا بالمعرفة والثقافة، مشيراً إلى أن المركز القومى للترجمة يعد من المؤسسات التى بدأت قوية وعريقة ويجب أن تستمر بنفس القوة، باعتبارها نافذة حقيقية للوعى والمعرفة والثقافة ولمؤسسها د.جابر عصفور .
وألمح عرب إلى أن الترجمة فى التاريخ المصرى وخاصة خلال القرنين المنصرمين كانت هى النافذة والقوة الأساسية للوعى والمعرفة، والمتأمل فى التاريخ المصرى يجد أن الذين يتطلعون إلى الدولة المصرية الحديثة فى القرن التاسع عشر كانوا على إدراك كامل بأهمية وقيمة الترجمة فى الوصول إلى النهضة المنشودة، وكانوا شديدى الحرص على إرسال البعثات للخارج فى جميع مجالات المعرفة سواء كانت علوما تجريبية أو إنسانية وتكليف المبتعثين بضرورة ترجمة كل في فرعه من علوم المعرفة خلال فترة بعثتهم، وقال عرب: "نحن لدينا رصيد من تراث الترجمة في دار الكتب المصرية وكنت أجد كتبا لا أحد يعرف عنها شيئا مترجمة من الفرنسية أو الايطالية أو الانجليزية وغالبا ما يكون الكتاب بترجمة أحد المبعوثين لفرع من فروع المعرفة المؤسسين للدولة المصرية الحديثة منذ القرن الـ"19".
وقال د. جابر عصفور خلال تكريمه: "هذا موقف صعب لا أجد ما أقول وما أستهل به كلماتي سوي "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً" فالله وحده هو الذى يخلق من عباده ما يحققون هذه الحقيقة اليقينية التى تعبر عنها هذه الآية الكريمة، وتعاودنى الذاكرة بأن إنشاء هذا الصرح العملاق كان حلماً كبيراً فخاطرا فاحتمال

ومالبث أن أصبح حقيقيا".
كما أوصى عصفور بضرورة المحافظة على هذا الإرث الكبير وما وصل اليه من إنجازات والعمل الدءوب من أجل تحقيق المزيد منها، قائلاً: "لقد بدأنا من هناك فلابد أن تبدأوا من هنا فالمستقبل أمامكم مفتوح بلا حدود على الرغم من كل ما هو متوقع أن تواجهوه من صعوبات أو قيود وعراقيل وحملات تكفير أحيانا كما حدث معي فلابد من اجتيازها وعدم الاستسلام لها".
وأشارت د . كاميليا إلي أن الترجمات العديدة التي أسهمت في تكوين ثقافتنا ومعرفتنا لم تصنعها عصا سحرية إنما كان خلفها مترجما، بالاضافة للدور المحوري الذي قام به المترجمون في التعريف بالأديان السماوية ونشرها من خلال ترجمتهم للكتب المقدسة، كما أن المترجم أحيانا كاتم أسرار عليا وشاهد علي التاريخ وهو يُصنع ولولاه ما تمكن هؤلاء الرؤساء من التواصل ولما اتخذت القرارات.
تضمن الاحتفال عرض فيلم فيديو عن المركز القومي للترجمة، أعقبه قراءات لنصوص مترجمة لكل من محمد عناني، أحمد عتمان، محسن فرجاني، أنور إبراهيم، عبد المقصود عبد الكريم .
جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية دعت لها د.كاميليا صبحي 24 مؤسسة ثقافية وأكاديمية للمشاركة فيها سواء كانت جامعات أو مكتبات أو قصور ثقافة وغيرها .
وتقام هذه الاحتفالية سنويا وتهدف الي التأكيد علي قيمة المترجم ودوره المحوري في الحركة الثقافية عالميا وإبراز أعماله التي تُعد في كثير من الأحيان إبداعا موازيا للعمل الأصلي وتمثل جسرا للتواصل بين مختلف لثقافات.