باحث ثقافي: كل الكتابات الإفريقية بالخط العجمي حرقت من قبل الاستعمار

كشف محمد أمين عبدالصمد، باحث في الإنثرونولوجيا الثقافية، أن اللغة العربية والأفريقية لغات وافدة ما قبل افتتاح مصر، وليس كما هو متعارف عليهما، لافتا إلى أن اللغات واللهجات المحلية الأفريقية والعربية توجد بها مشاكل عند ترجمتها فلا تصل بالدقة التي عليها عند الترجمة.

وأضاف عبدالصمد خلال كلمته بندوة "الثقافة الأفريقية الواقع والتساؤلات"، أن الاستعمار الأجنبي كان يحرص دائما على جعل الدول التي وقعت تحت يده أن تتحدث مثله ليلغي هويته نهائيا، لافتا إلى أننا كشعوب أعطيناه الفرصة في إلغاء التراث والثقافة التي تخصنا بخضوعنا لهم في القدم.

أشار إلى أن كل الكتابات الافريقية هى بالخط العجمي تم حرقها من قبل الاستعمار، من أجل خلق الازدواجية والصراع بها، ثم كان يدخل على التعليم والمدارس يرسخ من خلالها ثقافته ولغته، ويربط اقتصاده

باقتصاد الدولة التي يستعمرها، أما بالنسبة للدين فقد نوه على أن الاستعمار كان يعمل على نشر المسيحية الأوروبية في الدول الأفريقية لإلغاء هويتهم نهائيا.

وانطلق معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ 51، أمس الأربعاء 22 يناير  ومن المنتظر أن يستمر حتى يوم 4 فبراير المقبل، وذلك في مركز المعارض بالتجمع الخامس، وتحل دولة السنغال ضيف شرف معرض الكتاب، كأول دولة من دول إفريقيا السمراء تشارك ضيف شرف، وتم اختيار المفكر والجغرافى الراحل الدكتور جمال حمدان، شخصية عام المعرض.