هشام الخشن يروى ذكرياته مع معرض الكتاب
حكى الروائى هشام الخشن كثيراً من ذكرياته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، من خلال المبادرة التى أطلقتها الصفحة الرسمية للمعرض فى دورته الحالية، الدورة رقم 51، والمقامة على أرض المعارض بالقاهرة الجديدة، والمقرر استمرارها حتى الرابع من فبراير القادم، حيث أتاحت المبادرة للكتّاب أن يروون ذكرياتهم مع المعرض على مدار نصف قرن مضى.
وروى "الخشن" ذكرياته فى المعرض قائلاً:" عندما حاولت أن أتذكر زياراتى الأولى لمعرض الكتاب، عدت بذاكرتى إلى الوراء كثيراً، حتى وصلت إلى أرض الجزيرة، مكان دار الأوبرا الحالية، حيث كان يقام المعرض فى بداية نشأته.
وتابع : "اتذكر أن المعرض فى هذه الفترة كان يقام فى مارس، وليس فى يناير مثلما يحدث الأن، لأن الطقس لم يكن أبداً بالبرودة التى نستشعرها فى المعرض هذه الأيام، وتقريباً فى هذه الفترة كنت فى الثامنة أو التاسعة من عمرى على أكثر تقدير، وقد ذهبت وقتها إلى المعرض لأبحث عن كتب المغامرون الخمسة والشياطين ال13، وكانت مكتبة دار المعارف من أهم المكتبات التى ذهبت خصيصاً من أجلها، لإنها كانت فى ذلك الوقت، هى المكتبة الوحيدة التى تبيع كتب "تان تان"، وأقصد الكتب وليست المجلة التى تحمل ذات الاسم، فقد كانت هذه الكتب مهمة جداً بالنسبة لى فى هذا الوقت، والغريب فى الأمر أن معرض الكتاب فى هذه السنوات البعيدة كان يتسم بالزحام الشديد، على الرغم من أن تعداد مصر فى هذا التوقيت، كان لايزيد على سبعة وعشرين مليوناً.
والكاتب والروائي هشام الخشن مولود فى 14 يوليو1963، تخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة دفعة 1986، وحصل علي ماجستير إدارة الاعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1992، وقدم نفسه لجمهور الأدب في مصر لأول مرة عام 2009 من خلال المجموعة القصصية (حكايات مصرية جدا)
وفي يناير 2011 اطلق روايته الأولى "ما وراء الأبواب"، وبعد 25 يناير أصدر الخشن روايته الثانية "7 أيام في التحرير" وكانت تعد أول عمل أدبي عن ثورة 25 يناير والتى تحولت بعدها لمسلسل" ويأتي النهار، وفي عام 2012 أصدر الخشن روايته الثالثة "آدم المصري" والتي تدور بالكامل في العاصمة البريطانية لندن .
خاض هشام الخشن مطلع عام 2013تجربة جديدة بعنوان "دويتو" مع الكاتبة رشا سمير وهي أول مجموعة قصصية تشهد تباريا بين كاتب وكاتبة، وفي عام 2014 صدرت له رواية جرافيت والتى ترشحت لجائزة البوكر فى ذات العام واستطاعت الوصول الي القائمة الطويلة للجائزة من ضمن 16 عملا روائيا . وهى وهي رواية تاريخية تبدأ في عام 1928 وتعالج الحالة الاجتماعية في مصر آنذاك ما بين حركات تحرر المرأة والحركات المحافظة مثل جماعة الاخوان المسلمين،
صدرت له في عام 2016رواية "تلال الاكاسيا" وهي رواية اجتماعية ذات ابعاد سيكولوچية تتعامل مع مرض الألزهايمر والشيخوخة، كما صدرت له بعدها رواية حدث في برلين والتي تصدرت قوائم الأكثر والتى تم اختيارها كقراءة مقررة في منهج اللغة العربية في المدرسة الألمانية بالقاهرة.
