جيل جديد من حرفين مصر بثقافة بور سعيد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية بفرع ثقافة بورسعيد مجموعة متنوعة من الورش الفنية للحرف البيئية في مجال الخرز وأشغال الجلود، وذلك في إطار إعلان بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية 2020.

 

حيث انعقدت أولى فعاليات الورش بمحاضرة تجهيز وإعداد لتعريف بالخامات لإعداد المتدربين، منها ورشة الجلود لإحدى مدربات الجلود والتى تحدثت فيها قائلة: تعتبر صناعة المنتجات الجلدية في مصر من الصناعات التي تتعلمها الأجيال بالوراثة، وتقوم أساسًا على الورش الصغيرة.

 

حيث يقوم تجار الجلود بتجميع جلود الحيوانات بمختلف أنواعها ونقلها إلى المدابغ ثم يقوم أصحاب المدابغ بشراء الجلود على حسب سعر السوق، وبعدها يقومون بمجموعة من العمليات والأنشطة والتي تصل بالجلد ليُصبح مادة قابلة للتصنيع بعد صبغها بالألوان المختلفة. 

 

وأشارت الدكتورة جيهان الملكي إلي أنه يمكن صناعة الإكسسوارات من بعض المشغولات البسيطة وغير المكلَّفة فيمكن صناعة بعض الحلي وإكسسوارات الزينة من الخرز وبعض الخامات

المتوفرة في المنزل، وتعدَّ الحليَّ والإكسسوارات المصنعة من الخرز من عوامل الزينة التي تهتم بها السيدات كما تُستخدم في تزيين بعض الأماكن، وأدوات صناعة الخرز أدوات بسيطة منها  الخيوط والخرز، وتعتبر الإكسسوارات المصنعة من الخرز من المشاريع السهلة، وقد شارك بها متدربون من مراحل عمرية تبدأ من 18: 40 سنة.

 وتستمر ورشه الجلود وورشة الخرز بقاعة المعارض لمدة شهر من بدايتها وسوف يتم فيها تدريب 30 شابًا مقسمة إلي 10 فرق كل فرقة مكونة من 3 أفراد لمدة 5 أيام وسوف تمنح جائزة قدرها 8000 جنيه، للفرقة الفائزة لبدء مشروعًا جديدًا.