رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أدباء: جهات سيادية منعت أدب حرب أكتوبر

جانب من الندوة
جانب من الندوة

"المبالغات الإعلامية لم تكن غير كذبة كبرى عشنا فيها حتى بدأت الحرب الحقيقية وهى حرب الاستنزاف وهى التى أدت لحرب أكتوبر العظيمة؛ وقد اختطف منا هذا الانتصار فهو لم يؤثر لا فى الروح المصرية ولا الحياة المصرية ولا الاقتصاد؛ ولم تؤدى حرب أكتوبر ما كان مطلوبا منها"، جاء ذلك فى ندوة "أكتوبر والإبداع الأدبى" التى نظمتها هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد بمناسبة أعياد أكتوبر؛ وشارك فيها د.أسامة أبو طالب، والشاعر أحمد سويلم، والأديبان عبد العزيز موافى، ومحمد عبد الله الهادى، وأدارها د. محمد سالمان .

وأكد الأديب محمد عبد الله الهادى أنه تم منع الأدب المكتوب عن حرب أكتوبر بتدخل الجهات السيادية؛ وأن القوات المسلحة كانت تنظم مسابقات لأدب أكتوبر ولكن لماذا لم تطبع هذه الأعمال؟، أما الأوبريتات فلم تقترب من روح الجندى.
وقال أحمد سويلم: "حينما نقرأ الاعمال الشعرية التى كتبت عن حرب العبور نجدها فى معظمها ممن عايشوا هذا الحدث وعبروا عنه؛ وأنا واحد ممن عايشوا حرب الاستنزاف وحرب العبور 6 سنوات قضيتهم داخل القوات المسلحة؛ وأشهد أن ما حدث هو معجزة بكل المقاييس رغم أن الأوامر جاءت للجنود بعدم إكمال المعركة فقد بالغ الاعلام، ووقع المبدع فى حيرة فاذا عبر

بصدق أمام مبالغات الإعلام جاء إبداعه أدنى من مستوى الحدث من وجهة نظر الرأى العام واذا جارى مبالغة الإعلام لن يكتب الصدق.
وأضاف سويلم: "يمكنا أن نؤكد أن الشعراء فوجئوا بحرب العبور عام 1973 ولم يكن أمام المبدعين إلا الاستجابة لهذه المفاجأة".
وتحدث "عبد العزيز موافى" بطل القوات المسلحة عن بطولات بعض شخصيات القوات المسلحة المسلمين والمسيحيين، وقال: فكرة الفصل بين المسلم والمسيحى أو عنصرى الامة فكرة غاية فى الخطورة فدماؤنا كانت تختلط ببعضها فى الحرب، وأضاف موافى: "اتهم القيادة السياسية بالخيانة لانها اتخذت قرارا عسكريا فاشلا بإدخال الفرقة 21 بحجة تخفيف الضغط عن سوريا وأدى هذا القرار إلى استشهاد قادة وجنود كثيرين وصاحب هذا القرار الذى سيحاسبه التاريخ على ذلك وعلى خيانته والثغرة لم تكن قرارا عسكريا بل كانت قرارا سياسيا" .