رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد كُتّاب العرب يرفض منح نوبل في الآداب لـ"بيتر هاندكه"

 الاتحاد العام للأدباء
الاتحاد العام للأدباء والكتاب

 أصدر الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب، برئاسة الشاعر والدكتور علاء عبدالهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب، بيانًا يرفض فيه منح جائزة نوبل فى الآداب لعام 2019 للكاتب اليمينى الذى وصفه بالمتطرف، النمساوي بيتر هاندكه.

 

جاء فى نص البيان: 
 يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بوصفه مؤسسة عربية ودولية بارزة، تضم ثمانية عشر اتحادًا وهيئة كبرى للأدباء والكتاب العرب في ثماني عشرة دولة، رفضه الكامل لقرار الأكاديمية السويدية بمنح جائزة نوبل للآداب لعام 2019م للكاتب النمساوي بيتر هاندكه، وهو القرار الذي قوبل – ولا يزال- بموجة استنكار دولية غير مسبوقة في تاريخ الجائزة.


 أكد  "عبدالهادى" أن هذا الاختيار الشائن للكاتب النمساوي، صاحب المواقف الداعمة لليمين الأوروبي المتطرف، الذى جاء بعد فضيحة كبرى تسببت في حجب جائزة نوبل للآداب العام المنصرم 2018، أتي مخيبًا لآمال آلاف المثقفين والكُتاب والمبدعين وتوقعاتهم في أنحاء العالم كافة.


 أوضح  الدكتور علاء عبدالهادى، أن اختيار بيتر هاندكه لجائزة نوبل للآداب لعام 2019 يمثل عارًا ثقيلاً على تاريخ الجائزة، ويلقي بظلاله الكئيبة على معايير منحها،

وينال بالسوء من حيدتها، إذ ينطوي على مكافأة كاتب كان من أنصار جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين البشرية، وهي جرائم التصفية العرقية التي تعرض لها الآلاف من المسلمين في البلقان في تسعينات القرن المنصرم.


 إذ يؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن هذا المنح يمثل على المستوى السياسي دعمًا من جائزة أدبية دولية كبرى لليمين الأوروبي المتطرف، فإنه يقف مع المؤسسات الدولية الكبرى، ونوادي القلم، والشخصيات العامة من كبار كتاب العالم ومبدعيه، المنادين بسحب الجائزة، والرافضين لهذا الاختيار الشائن لكاتب لا يخلو تاريخه من عنصرية بغيضة.


 تبنى البيان "النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والجمعية المصرية للأدب المقارن، والجمعية المصرية للدراسات النوع والشعريات المقارنة".