رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناقشة كتاب سيناء حصونها وقلاعها بالمركز الدولى للكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

بمناسبة احتفالات نصر حرب أكتوبر المجيدة أقام المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج على ، ندوة وحفل توقيع أحدث كتاب تاريخي أثري وثائقي "سيناء حصونها وقلاعها"  للدكتور سامي صالح عبد المالك الصادر عن هيئة الكتاب ، وشارك فيها ا.د. محمد حمزة الحداد عميد كلية الآثار الأسبق،سيادة اللواء فؤاد حسين من المخابرات الحربية، ود. سهام جبريل عضو مجلس الشورى وابنة سيناء. بحضور عدد كبير من النواب وشيوخ القبائل منهم الحاج سليمان الزملوط نائب سيناء السابق لعدة دورات، النائب الحاج سلامة الرقعي، الشيخ جازي سعد الحيوي، المهندس أمين جودة، الأستاذ رحمي بكير، المهندس رمضان سرحان. 


وقد أجمع المشاركون على أن سيناء تحتاج لمركز للدراسات الخاصة بها قبل التنمية، وتحتاج لمتاحف عديدة تعرض صورها الوثائقية التي تبلغ ٩٠ ألف صورة. 


وأن أبناء سيناء كانوا بمثابة  الأقمار الصناعية التي تنقل أخبار العدو للجيش المصري، كما رفضوا تعلم اللغة العبرية للحفاظ على التراث السيناوي العربى. 


وفى  يونيو ١٩٦٧ كان  للمرأة السيناوية دور مهم في الحفاظ على أبناء الجيش العائدين  ومحاولة إخفائهم عن عيون العدو. 

أما الكتاب فنجد انه عرض لحصون وقلاع سيناء التي تميزت خلال العصور الممتدة من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي بوجود حصون ثغرية ساحلية بالقرب من البحر المتوسط وخليجي السويس والعقبة منتظمة التخطيط تحكم فيها معماري ومهندسي هذه العصور في فرض سيطرتهم على الموقع المنبسط السهلي ومفايض وديان فجاءت منتظمة التخطيط أما مستطيلة أو مربعة مزودة بأبراج وبوابات محصنة كحصن الفرما في شمال غرب سيناء عبارة عن مساحة مستطيلة تمتد من الشرق إلى الغرب بطول 400 متر وبعرض 200 متر أي مساحة 20 فدان ومزود بست وثلاثين برج وثلاث بوابات رئيسة محصنة وثلاث أبواب سر وجانبية تسمي هذه البوابات بالحهات التي تفتح عليها كباب البحر ولاب الشام والفسطاط وتنيس.

 

أما حصن راية جنوب الطور وحصن أيلة بمدينة العقبة على رأس خليج العقبة فكلاهما منتظم التخطيط أيضًا ومزودة بأبراج وبوابات حصينة كحصن الفرما وأصغر مساحة منه.


أما العصر الأيوبي عصر صلاح الدين الأيوبي فجاء بعد احتلال الفرنج " الصليبيون " لبلاد الشام في أواخر العصر الفاطمي وتكوين أربع لهم كانت أشد خطر على مصر إمارة بيت المقدس وأمتداد حدودها لشرق الأردن حتى خليج العقبة وقطع الطرق ما بين مصر وبلاد الشام وبلاد الحجاز حيث الحرمين الشريفين وإنتقال طريق الحج من وسط سيناء

إلى قوص بصعيد مصر ومنها إلى ميناء عيذاب المناظرة لموقع ميناء جدة  في شرق البحر الأحمر .. هذا الوضع العام جعل صلاح الدين ينقل فكرة القلاع من بلاد الشام لمصر فشيد قلعة الجبل بالقاهرة وكانت أول أعماله في سيناء تحرير قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون في عام 566 هجري / 1171 ميلادي من الاحتلال الفرنجي الذم دام ما يقارب خمس وخمسين سنة، ثم نقل أهمية سيناء من الساحل الشمالي الموازي للبحر إلى وسط سيناء لتوحيد مصر وبلاد الشام أي القاهرة ودمشق ووضع الفرنج بين فكي الكماشة أو حجري الطاحونة وتحرير بيت المقدس فتطلب ذلك تدشين طريق حربي محصن وآمن عرف أنذاك عند مؤرخي العصر الأيوبي باسم طريق صدر وأيلة ويمكن تسميته باسم طريق صلاح الدين الأيوبي الحربي بوسط سيناء الذي لفت الانتباه لأهمية وقيمة وسط سيناء من الناحية الاستراتيجية، وتم تحصينه بقلاع جبلية وجزرية تحكم فيها الموقع والموضع في شكل القلعة، كقلعة صدر " الجندي " التي اتخذت شكل الجبل الذي شيدت عليه، فتساير اسوارها وأبراجها حواف الخطوط الكنتورية للجبل فجاءت مجملها كهيئة سفينة وتوزعت داخلها الملحقات المختلفة كدار الوالي والمسجد الجامع والمساجد والسجن والحمام وصهاريج المياه والطواحين والمخازن وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون اتخذت شكل الجزيرة التي شيدت عليها حيث يحيط التلتين سور خارجي يساير الحواف المرجانية للجزيرة وكان مزود بتسع أبراج، ثم تحصين رئيس شمالي داخله دار والي القلعة والحمام والصهاريج وبرج لاحمام الزاجل، ومنطقة وسطى فيها مسجد القلعة والمرسى وفرن صناعة السلاح، وحوض النفط، وتحصين جنوبي يحمي الجزيرة من الجنوب.