رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فعاليات ندوة أكتوبر رمز البطولة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة شعرية بعنوان "أكتوبر.. رمز البطولة" فى إطار احتفالاتها بالذكرى السادسة والأربعين لانتصارات أكتوبر ١٩٧٣ بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب.

 

بدأ الاحتفالية الشاعر سعيد شحاتة ببعض الأبيات الشعرية، وفى كلمته أشار الكاتب شعبان يوسف إلى ذكرى أكتوبر والتجارب الأدبية التى تولدت عن طريق ذكريات الأدباء للحرب، اتبعه الشاعر طارق عمران متحدثًا عن المنجزات الأدبية للحرب. 

 

وقد أشار العميد محمد نبيل إلى انتصارات أكتوبر فى الإعلام المصرى والغربى، وإنكار العدو لانتصار مصر فى 1973، بعدما اعترف به عدة سنوات بعد هزيمته، ومحاولة ترسيخ مفهوم عدم اعتراف إسرائيل بالهزيمة من خلال المناهج الدراسية فى المعاهد والمدارس الأجنبية، وطلبه بعمل دراسة لرصد كل الكتب الأدبية التى نشرت منذ انتصارات اكتوبر وحتى عام ١٩٧٥ فى إسرائيل وعمل دراسات مقارنة بين الأدب والفن فى هذه الفترة، وفترة حرب الاستنزاف لمواجهتهم بهزيمتهم والدفاع عن انتصاراتنا من أجل الأجيال الجديدة التى لم تعاصر فترة الحرب، وناشد المثقفين المصريين بالقيام بدورهم فى الحرب، حيث اختلف أسلوب المعارك من خلال حروب الجيل الرابع، فأصبحت عن طريق قادة الرأى الذين يصدرون أفكارًا بدلا من الأسلحة والدبابات، تهدف إلى ترسيخ عدم الانتماء لدى الشباب.

 

أضاف تبيل أن هذه الحروب انتهت سريعًا

فى مصر خلال الفترة من ٢٠١٢ حتى عام ٢٠١٤، وتم تصدير حرب الجيل الخامس من خلال الحرب بالوكالة وإنشاء ما يسمى كتائب الحرب بالوكالة، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والكنائس والمساجد والكمائن العسكرية، بجانب التشدد فى الرأى، بتصنيف للرأى والرأى الآخر، وإقامة انفصال وانعزال بين الأجيال، والاتجاه نحو ثقافات مختلفة بعيدة عن مكونات النسيج الوطنى، ثم حكى الروائى والقاص فتحى سليمان عن مشاهد عن حرب أكتوبر وطمأن العميد محمد نبيل بعدم قلقه على حكى قصص أكتوبر ومشاهدها فلدى الشعب كله قصص خاصة بالحرب ولا يستطيع أحدٌ أن يطمسها، تخلل الندوة فقرات شعرية للشعراء طارق عمران، شعبان يوسف، فتحى نور الدين، السعيد الصاوى، إبراهيم غازى، بمصاحبة غناء وعزف الفنان على إسماعيل على العود  لأغنيات "دولا مين" و"احلف بسماهها" و"يا بلدنا لا تنام"