"هويتنا الواقية في زمن العولمة".. كتاب جديد لوزير الأوقاف
أوضح كتاب جديد للدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ان قضية الهوية والحفاظ عليها ليس أمرًا ثانويًّا أو هامشيًّا في حياة الأفراد والدول، بل هي أمر حيوي وديناميكي، ويكفي وصمًا لشخص ما أن يقال عنه: إنه بلا هوية، ولأمة ما أن يقال عنها: إنها أمة بلا هوية، كما يناقش أهم روافد هذه الهوية وعوامل بنائها وتشكيلها.
ويبرز الكتاب العلاقة الطردية بين الهوية والانتماء، فتجذر الهوية يعني تجذر الانتماء ، وهشاشة الهوية تعني هشاشة الانتماء ، كما يبرز العلاقة بين الهوية وبناء الصورة الذهنية للشعوب والأمم، من خلال مدى تمسكها بإرثها الحضاري وانتمائها الوطني واستعدادها للحفاظ عليه والعمل على تقدمه ، والتضحية في سبيله، أو
ويؤكد أن هناك من يريدون لأمتنا أن تكون مسخًا أو طمسًا بلا هوية ، بلا معالم، بلا لون أو طعم أو رائحة ، يريدون لها أن تذوب في هويات أخرى ، كي تسهل السيطرة عليها وعلى مقدراتها .
وينبه إلى ضرورة اليقظة والمقاومة لكل محاولات التذويب ، والعمل الجاد على تقوية مناعتنا الحضارية في مواجهة موجات التجريف العاتية .