عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإنسان الطيب" علي مسرح ميامي بالقومى

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرض هيئة قصور الثقافة مسرحية "الانسان الطيب فى ستشوان" لفرقة كفر الشيخ، في الدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للمسرح، العرض تأليف برتولد بريخت، ترجمة د. عبد الرحمن بدوي، إخراج السعيد منسي، ديكور وازياء محمود الغريب، موسيقى د. صادق ربيع، إضاءة إبراهيم محمد عبد الوهاب، بطولة ياسمين حمدي السيد، الرواة يوسف السيد، إبراهيم دياب، بسنت عاطف، مصطفى إبراهيم، لمياء فريد، محمد أسامة، يارا محمد، احمد مخيمر.

تدور فكرة العرض حول إشكالية معاناة الإنسان الطيب في زمن لا يعترف بالطيبة، ولذلك عندما تنظر في المرآة تكتشف إنك لست هذا الشخص الذي كنت تتمني أن تكونه، فلم تكن ترغب في هذه القسوة وهذا النفاق، ولم تكن تريد اللهاث في سعيك طوال حياتك، تريد أن تصبح هذا الإنسان الذي كنت تحلم به في طفولتك، الذي يستطيع فعل المستحيل كي يجعل طفلا صغيرا يبتسم، بأختصار يريد كل منا أن يصبح الإنسان الطيب، ولكن ما مصير هذا الإنسان الطيب في زمن القسوة والمصالح؟.. يحاول العرض الاجابة علي هذا التساول بأنه ما زالت الطيبة حلم يحلم به الإنسان، والأمل في عودته لطبيعته الأولي خير وطيب مثل الارض الطيبة.

 

 

خلال مشاركتها المتميزة هذا العام بالمهرجان القومى للمسرح فى دورته ال12 الذى أطلقت فعالياته د. ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة من مسرح الأوبرا الكبير والتى تحمل اسم القدير الراحل كرم مطاوع ويرأسها الفنان أحمد عبد العزيز، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مساء اليوم بمسرح ذكى طليمات العرض المسرحى "صدى الصمت" لنادى مسرح قصر ثقافة المنصورة، تأليف د. قاسم مطرود، إخراج عبد البارى سعد، بطولة محمد على، زينب سمير، طارق الهندى، عوض إبراهيم، أمنية وائل، محمد سعيد، دراما تورج أمير عبد الواحد، ديكور ملاك رفعت، إضاءة إسلام أبو عرب، تأليف موسيقى وبيانو محمد عبد الجليل "جاليليو"، تشيللو محمد جاويش، تعبير حركى أنس عبد العظيم، كمان محمد عبد الرازق،

مكياج أمير عبد الواحد، غناء محمد الفقى، ميرنا فتحى، مؤثرات صوتية محمد سعد.

 تدور أحداث العرض بين لاجئيين في بلدٍ منحهما اللجوء، كل منهما يتحدث بلغة بلده وتعتمد المسرحية على الحوارات الجانبية لتوضيح العلاقات بينهما وخسارة كل منهما في اطار مسرحي من تقديم شخصية تدعى الدراماتورج الذي يقوم بالتعليق على الحدث حينا وأحيانا أخرى يتدخل في الأحداث، يرجع إختيار المخرج للنص تحديا كبيرا في رؤية إخراجه وتقنية تنفيذه، بجانب شعوره بأهمية طرح قضية النص حيث يناقش تبعات الحرب وما تخلفه من خسارة وتشوهات نفسية وجسدية وما وصلنا إليه من فقد للغة والتفاهم بين الأوطان وبين الشعوب، كما قدم النص اعتمادا على فكرة المؤلف الأصلي للمسرحية الكاتب الراحل الدكتور قاسم مطرود، وهي التفاهم عن طريق الإشارة لأن اللغة بين أشخاص المسرحية غير مفهومة فيما بينهم، وهنا جاءت فكرته في رسم تلك الإشارات والإيماءات في قالب تجريبي تطغى عليه الكوميديا السوداء مع تدخله في تغيير إحدى الشخصيات الرئيسية للنص فيما يتناسب مع رؤيته الإخراجية.

يذكر أن هذا العرض قد فاز بالمركز الأول في مهرجان نوادي المسرح على مستوى الجمهورية، إلى جانب جائزة أفضل مخرج، وجائزة الممثل الأول لمحمد علي وأمير عبد الواحد، وأفضل ألحان للملحن محمد عبد الجليل.