رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المكتبة العربية تصدر رواية "بوكيه" للكاتبة نورا نور الدين

رواية بوكيه
رواية بوكيه

أصدرت المكتبة العربية للنشر والتوزيع، حديثًا، رواية جديدة بعنوان "بوكيه" للكاتبة الشابة نورا نور الدين.

ورواية "بوكيه" تضم مجموعة قصص قصيرة، فالبطلة تجسد كاتبة تعمل في باب شكاوى القراء وترصد حكايات متعددة.

ترسل الكاتبة عبر صفحات الكتاب رسائل إلى بطلات حكاياتها اللاتى تصنفهن لأنواع من الزهور ليختلط عبق كل منهن مع عبق الحكاية تكتسب كل منهن ما يميزها من صفات الوردة التى تشبهها.

وفى حكاية بعنوان "امرأة مثلى" توجهها إلى كل امرأة تشبه زهرة الغاردينيا التى ترمز إلى النقاء والفرح والحب العميق عتيق الطراز تقول الكاتبة: "نرى فى الرجال أرحاما فنعيد تكوير أنفسنا كأجنة بداخلهم وننتظر أن يقدموا لنا الرعاية اللازمة.. غير أن الرجال لا يحبون ممارسة "الأمومة" يتقبلونها لبعض الوقت ثم بلحظة يضيق كل منهم بحمل هذه الأنثى متضخمة الحجم عديمة الفائدة فيلفظها قاطعا الحبل السرى الذى يربطه بها، إن أول لقمة عليكى تدبيرها لنفسك تبدو صعبة كمرارة الفطام.. تبكين كثيرا مثلما فعلت.. ثم ستعتادين تذوق ما تقدمه لك الحياة.. ولقد اتحفتنى الحياة بمائدة عامرة من الصعاب المعدة لكل امرأة مثلى".

وكتبت المؤلفة في كلمة الغلاف: "من الذى جعل الزهور شيئا أشبه بعلبة الهدايا المخملية تعطينا إحساسا لحظيا بمشاعر لا تملكها ثم

تموت بعدها.. لا يجب أن تباع الورود منفردة لا فرق فى ذلك بين أن تلصق فى مواكب الأعراس أو تنثر فوق مقابر الأموات .. تحتاج الورود لـ "بوكيه" لصحبة تجمعها".

و"بوكيه" هو باقة زهور مهداة إلى كل امرأة تحتاج لرسالة حانية تعيد إليها إحساسها بأنوثتها وتذكرها برقة مشاعرها، وهو رسائل من الحكايات المليئة بالمشاعر المختلطة لكل بطلات هذا العصر اللاتى يواجههن ظروف الحياة بقوة شجاعة الرجال ورقة قلوب النساء 

يذكر أن هذا هو الكتاب الثانى للكاتبة حيث سبق لها إصدار كتاب بعنوان 375 درجة فهرنهايت وهو مجموعة قصصية تنتمى لأدب الطعام حيث ربطت الكاتبة فيه بين شخصيات الكتاب وأنواع الكعك المختلفة حيث يتعرض كل منهم لظروف تصهره وتصل به لدرجة النضج التى تتشابه مع درجة حرارة نضج الكعكات وهى 375 درجة فهرنهايت.