رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفعت الشاعر: التنورة رقصة مصرية ذات أصول صوفية

رفعت الشاعر أثناء
رفعت الشاعر أثناء أداء رقصة التنورة

 أكد راقص التنورة الشرقاوى رفعت بدران، الشهير برفعت الشاعر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن التنورة رقصة مصرية ذات أصول صوفية، ولها رواج واسع بين السياح والمواطنين، ويسعى الكثير من الشباب إلى تعلم هذه الرقصة لأنها أصبحت طقساً مهماً فى الاحتفالات والمناسبات.

 

وأشار "الشاعر" إلى أن التنورة رقصة إيقاعية تؤدى بشكل جماعي أو فردى بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي، إذ يرى مؤدوها أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتنتهي عند النقطة ذاتها ولذا ينعكس هذا المفهوم في الرقصة فتأتي الحركات دائرية وكأنما نرسم بها وندور كالكواكب السابحة في الفضاء.

 

وأوضح أن هذه الرقصة منذ القرن الثالث عشر وتشير بعض الدراسات إلى أن الفيلسوف والشاعر التركي الصوفي جلال الدين الرومي هو أول من قدم رقصة الدراويش أو المولوية وهي رقصة روحية دائرية اشتقت منها رقصة التنورة التي اشتهرت بها مصر وأدرجت كتقليد احتفالي. غير أن الرقصة حالياً يكون بها دعاء أو ذكر أو مديح أو مواويل شعبية.

 

وأشار رفعت الشاعر إلى أنه شارك فى احتفال تنظيم بطولة الأمم الأفريقية الذى أقيم فى مصر الشهر الماضى، وأبهرت فقرة التنورة العالم عندما قدموا استعراضهم ورسموا دوائر وأشكالاً نالت إعجاب الجميع بدأ "الشاعر" تعلم

التنورة في عام 1986، في وقت كان انتشار هذا الفن ضعيفاً لصعوبة أداء حركات هذا الفن الراقي ولما يحدث من تغيير في الجسم من تعب وإرهاق ودوخة دائماً طول الوقت.

 

وأوضح أنه دخل في تحدٍ مع نفسه وكثف من جرعة التمرين وكانت لحظات صعبة جداً حتى اجتاز هذه المرحلة وبدأت رحلة العمل في المجال بالسفر إلى ليبيا عام 1989 حتى 1991 ثم توالت السفريات إلى البلاد العربية والأجنبية.

 

وأشار رفعت الشاعر إلى أنه شارك أيضاً فى افتتاح بطولة كأس آسيا والعديد من حفلات الدولة الخاصة والعامة بالإمارات ثم سافر إلى سلطنة عمان للمشاركة فى حفل العيد الأربعين لسلطان قابوس ثم سافر إلى الهند التى لاقى بها احتفاءً كبيراً. وتمنى "الشاعر" تحقيق المزيد من الإنجازات وتمثيل وتشريف مصر فى المحافل الدولية لأنها بلد الفن والإبداع.