السادات.. رحلة صعود من ميت أبوالكوم إلى المنصة
قدم المفكر سامى الزقم كتابًا جديدًا للمكتبة العربية حمل عنوان "السادات رحلة الصعود من ميت أبو الكوم إلى المنصة"، يناقش الكتاب فى خمسة فصول تحتوى على ٣٥٠ صفحة من الحجم المتوسط رحلة صعود الرئيس السادات من قريته ميت أبو الكوم إلى حادث اغتياله بين رجاله فى ٦ أكتوبر ٨١ يوم عرسه.
ومن اللافت للنظر إهداء الكتاب إلى ميت أبو الكوم القرية التى أحبها السادات طفلًا وشابًّا ورئيسًا.
وخصص الكاتب فصلًا بعنوان "لمحة عن السادات" تناول الجديد عنه.و لم ينس الكاتب تكريمه ميتًا فى مصر وأمريكا. و احتوى الكتاب على عدد من الوثائق الهامة. وحرص الكاتب على استعراض آراء مؤيدى الرئيس السادات ومعارضيه والمحايدين، كما طرح رأيه فى كل المواقف والأحداث بعقلانية وموضوعية فى محاولة منه لإزالة أى غموض أو تأكيد حقيقة.
يرى مؤيدو سياسات السادات أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة، وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى، ودفع بالاقتصاد نحو
بينما يرى معارضوه أنه قوض المشروع القومي العربي، وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة، وقضي على مشروع النهضة الاقتصادية، ودمّر قيم المجتمع المصري بالانفتاح والهجرة، وأطلق العنان للتيارات المتشددة، وساهم في صناعة التطرف والجهاد في أفغانستان .
أما المحايدون فيكفيه أنه أقام تعددية سياسية، وأدار باحتراف الصراع العربي الإسرائيلي، وحققّ الانفتاح على العالم، وكان مرناً في الشكل وصلباً فى المضمون .
وتقيم مكتبة جزيرة الورد حفل توقيع يوم الاثنين القادم فى السابعة مساءً بإتيليه القاهرة ويقيم الاحتفالية مجموعة من الكتاب والصحفيين وأساتذة الجامعات والقادة العسكريين والدبلوماسيين والقضاء والمفكرين من مختلف التوجهات وممثلى الأحزاب والإعلاميين من التلفزيون والإذاعة .