رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاعر العراقى مالك البطلى : الشعر ديوان العرب والفقراء والأنبياء

بوابة الوفد الإلكترونية

نواصل الحديث عن الشعرومشكلاته , ونستعين اليوم بأحد اصحاب القوافى, ليضيف الينا بعدا جديدا .

‏الشاعرٌ والكاتِبٌ العراقي مالِك البُطلي ابن محافظة البصرة جنوبَ العِراق, يقول عن نفسه:  كتبتُ الشعرَ الشَعبي والحُر نِهايةَ عام 2004

‏ونلتُ صدىً واسعاً في الشعرِ الشعبي حيث حصلت ع المرتبة الأولى لشعراء الأبوذية, ومِن ثم اتجهتُ لكتابةِ القُصة القَصيرة والخاطِرة وبعدَها القَصيدة النَثرية وأيضا نلت صدىً , ثم اتجهتُ لكتابةِ المَقالة الادَبية  ونُشرتْ أَعمالي في العديدِ من الصُحفِ العربيةِ والاجنبيةِ والتركية, وتُرجمتْ معظمُ أعمالي للغاتٍ مُختلفةٍ ,ولي عدةُ دواوينٍ لم تطبعْ بَعد لظروفٍ شَخصية, كذلك لدي محاولاتٌ لا بأسَ بها في فنِ الرَسم

ولي ديوان تحت الطبع سيرى النور قريبًا بعنوان ( حيٌ لايُرزَق ) سوف يصدر قريبًا في أوربا .

سألناه هل ما زال الشعر ديوان العرب ؟

فأجاب على الفور بالتَأكيد ومنذُ الخَليقة هو ديوانٌ للعَرب والفقَراء وحتى الأَنبياء ولكنّي آملُ أَن يكونَ ديوان للعَرب.

ثم سألناه لماذا انخفضت مبيعات الشعر وصارت دور النشر تتجاهل نشره؟

 فقال الدهر لايجود إلا بشاعر ، ولكثرة التواصل الإجتماعي وتويتر وفيس بوك برمته اليومي والمرهق  الناس اندفعوا فيه بإصطناع الشعر فأنكشف خوائهم  أما من عقل عينيّ كثرت مبيعات الشعر ودور النشر و اسمح لى أن أوضح الفكرة ,

القضية ليست في نشر ما يناسب فكرنا ومنهجنا الفكرة أبسط من كل تلك التفاصيل.

نتحدث عن ألف باء العلوم التي يكتب بها الكتاب كتبهم,

فالكتاب ليست دردشة عابرة .. عموما الجيد أنها باتت تُنشر باسم المؤلف "صاحب

الشهرة" دون تقديم وتزكية وكذلك دون تدقيق لغوي فقط اشارة للرسام أو مصمم الغلاف فالموضوع ليس عاطفي إنما حالة من الفوضى كأن تكتب الشعر ولا تلتزم بقوانينه.

 وسألناه هل نملك اليوم شعراء جادين؟

فقال نملك شعر وليسوا شعراء ...حتى الذين بقوا أحياء انتهوا

قالوا تجربتهم ونثروا شاعريتهم وإنتهت مرحلتهم آمل للزمن أن يخالفنا ويفاجئنا بشاعر يسلب دهشتنا

ثانيًا نقوم بكسر ظهر أقلام أولئك الذين يفضلون ويقدسون حمالة الصدر على حساب الشعر  فئة أدعني وأدعيك والنفط مقابل الغذاء وجهان لخراب واحد

ثالثًا نحتاج فترة من الزمن كي نعرف أيا كان له الأثر الأعظم في القصيدة الحقيقية

رابعًا لابأس إنه بأهنأ بكاء والشعر سيبقى خالدًافعلينا بإحياء الشعر بنفوسنا كمتلقين ..

يقول ماركيز

الحديث عن الشعر أحيانًا أجمل من الشعر نفسه

خامساً يقول نزار قباني في عصر الزيت والكاز يطلب الشاعر

ثوب، وترفل بالحرير قحاب معظم الصحافة مملوكة للسلطة

والتوغل وصولاً للجميلات لأجل المغازلة وحسب ؟

يبحثون عن حشو هم مؤمنين بموت الصحافة يريدون فقط تغطية الصفحات بتفاهات لئلا ينكشف زيفهم