رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس دار الكتب يكشف السبب وراء حجب عدد من الجوائز

الدكتور هشام عزمي،
الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية

قال الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن المجلس الأعلى للثقافة أعلن عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والتفوق والنيل، وسيحدد موعد حفل توزيع الجوائز بكامل التفاصيل سواء بالمكان أو التوقيت عن قريب، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من المرحله الصعبة المهمة وهي إعلان أسماء الفائزين.

 

وأوضح عزمي، في حوار خاص لـ" بوابة الوفد"، أن اللجنة المختصة قامت بحجب عدد من الجوائز التشجيعية، وذلك بسبب أن هناك بعض الجوائز التى لم يتقدم إليها أحد، الأمر الذي أوجب ضرورة البحث في أسباب عدم التقدم للجوائز.

 

وأشار رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إلى أن اللجنة المختصة تقوم ببحث أسباب عدم التقدم للجوائز، متسائلًا "هل هي بسبب وجوب إعادة النظر في اَليات إعلان الجوائز في الصحف والمواقع الإلكترونية؟"، الأمر الذي أوجب على المجلس التفكير في بدائل إخرى لوصول إعلان الجوائز لقطاعات كثيرة من الشباب والمثقفين في جميع أنحاء الدولة.

 

وأكد أن أغلب المناقشات داخل المجلس الأعلى لدار الكتب والوثائق القومية، تتركز حول محاولة حل أي سلبيات، وهي السياسة المتبعة في معرفة السلبيات وتقديم حلول لهذه المشاكل، مضيفا أن بعض الجوائز قد حجبت والسبب وراء ذلك أن هناك بعض الأعمال لم ترقى إلى مستوى الجائزة من وجهة نظر لجنة الفحص؛ وذلك بسبب عدم تطبيق المعايير الخاصة بالجوائز.

 

وأوضح أن نص القانون حسم هذه المسألة، حيث جاء بأن "لجان الجوائز لها الحق إذا لم يتقدم أحد للجائزة في مجال محدد من حق اللجنة أن تتقدم بعمل" ولكن مع وجود هذا النص من القانون قد لا تجد اللجنة عملًا لتتقدم به، لافتا إلى أن الجائزة التقديرية تختلف من حيث المعايير عن الجائزة التشجيعية وكذلك

جائزة النيل.

 

وأشار إلى أن المجلس قام بمحاولات عديدة لرصد أهم السلبيات والمعوقات التى تواجه التقدم للجائزة، فالهدف الأسمى للمجلس هو النظر للمستقبل وتعديل بعض المعايير والأليات الخاصة بالجوائز.

 

وأوضح، أن المجلس يقوم بنشر إعلانات التقدم للجوائز بالطرق المتبعه كالجرائد والصحف، ولكن لابد النظر إلى أن المهتم بالتقدم للجائزة يقوم بالبحث حول الجائزة ولا ينتظر الإعلان عنها، ولكن لابد من وصول الاعلان لكل المهتمين بهذا المجال بالطريقة التى تناسب كل شخص.

 

وأكد عزمي، على أن مصر مليئة بالكوادر في كل المجالات سواء العلمية أو الثقافية والهدف من الجوائز التشجيعية هو تحفيز الشباب وليس إحباطهم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات لتشجيع الشباب على الإبداع واكتشاف المواهب، كما أن هناك برامج ثقافية على مدار العام، وهذه البرامج تضم المسرح والفنون الشعبية والإستعراضية والمركز القومي للسينما وصندوق التنمية الثقافية.

 

ولفت، إلى أن الإثابة والتكريم للمتميزين، هو الحافز الأول للشباب حول معرفة إبداعاتهم ومحاولة لتطوير أعمالهم للمشاركة في الجوائز المختلفة مستقبلًا، مشيرًا في نهاية حديثة إلى أن اسم الجائزة مستوحى من الرسالة التي تقدمها للشباب وهو تحفيزهم وتميزهم نحو مستقبل أفضل.