عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سامح الصريطي في ورشة عمل قوانين الملكية الفكرية وأثرها على كل المجالات

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت ورشة عمل (قوانين الملكية الفكرية وأثرها على الثقافة والإعلام والتجارة والصناعة والترفيه والرياضة) بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة تحت رعاية وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم ومركز القانون السعودى برئاسة المستشار ماجد محمد قاروب .

حضر ورشة العمل كوكبة من الخبراء كلا فى مجاله الفنان سامح الصريطى والمستشار عصام رفعت المستشار القانونى لوزيرة الثقافة المصرية ومصممة الأزياء سارة طايل ومحمد حجازى رئيس مكتب الملكية الفكرية ورئيس لجنة التشريعات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد إبراهيم صبيح مدير حقوق الملكية الفكرية بهيئة الجمارك المصرية والدكتور أحمد عبدالفتاح خطاب عضو الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية .

شهدت ورشة العمل نقاشًا واسعًا وبناءً حول أهمية قوانين الملكية الفكرية، وأثرها على مستقبل الاستثمار في الاقتصاد والتنمية في مختلف المجالات.. ومطالبات بتفعيل القوانين التي تحمي الملكية الفكرية على مستوى الوطن العربي، مشيرين إلى أن حجم الثروة العربية المهدرة بسبب عدم تفعيل حقوق الملكية الفكرية تتجاوز التريليون دولار.

دشنت أعمال الورشة التي قدمتها الإعلامية د.هبة الشرقاوي رئيسة مهرجان روائع للإبداع الدولي، بكلمة معالي وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبدالدايم والتي تطرقت إلى جهود الوزارة في حماية الملكية الفكرية على مختلف الأصعدة والقطاعات ذات الصلة بالشأن الثقافي والفكري والإبداعي.

فى البداية تحدث المستشار ماجد محمد قاروب مدير المركز القانونى السعودى للتدريب وشكر الحضور وإصرارهم على المشاركة فى هذه الورشة الهامة .

كما تحدث المستشار عصام رفعت المستشار القانونى لوزيرة الثقافة، وقال إن حضوره جاء على حرص الوزيرة أن تخرج هذه الورشة بتوصيات يتم بعدها أخذ قرار منها بتفعيل قوانين الملكية الفكرية .

وتابع رفعت:"لقد تواصلنا مع أعضاء البرلمان المصرى بعمل قوانين للملكية الفكرية تحفظ حق المبدعين فيما بعد".

بدأت الورشة بمداخلة الفنان المصري سامح الصريطي عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية الأسبق، فأكد أن عدم تفعيل حقوق الملكية الفكرية يكبد صناعة السينما والدراما والطرب خسائر بمئات الملايين سنويًا بسبب ما تتعرض له من قرصنة، مشيرًا إلى أن النقابات الفنية في مصر من أوائل الداعين إلى تفعيل هذه الحقوق وتطبيقها على الجميع بلا استثناء.

وتحدثت مصممة الأزياء سارة طايل حول أهمية قوانين الملكية الفكرية في صناعة الأزياء والعطور والتجميل والاكسسوارات وأنها الأساس الاقتصادي لكبرى الشركات على مستوى العالم باعتبار أن رأس المال الحقيقي هو ضمان حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.

وتتابعت أوراق العمل من المتحدثين كل في مجاله د.محمد إبراهيم صبيح مدير حقوق الملكية الفكرية بهيئة الجمارك المصرية،

د.أحمد عبدالفتاح خطاب عضو الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، المستشار محمد رضا زيادة المحامي بالنقض، د.محمد حجازي رئيس لجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات ورئيس مكتب الملكية الفكرية.

كما شهدت الورشة مداخلات مهمة من المستشار علي عبدالعزيز الشعراوي رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، أحمد محمد صلاح الدين بهجت رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، عصام رفعت خلف المستشار القانوني لوزير الثقافة، فاروق عفيفي عبدالباسط المستشار القانوني المساعد لوزير الثقافة، المستشار عصام عبدالعزيز الشعراوي نائب رئيس مجلس الدولة المصري، نجلاء متبولي سيدة الأعمال في قطاع الرياضة، شريف محمد مستشار الهيئة العامة للاستثمار، م.نادية محمود من دولة السودان، وفاء محمد العون البروفيسور بجامعة الملك سعود.

بدوره، تحدث المحامي ماجد قاروب عن الملكية الفكرية وكونها أساس الحرب الاقتصادية الكبرى ما بين الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الصيني، وهي مثال على أهمية وخطورة قضية الملكية الفكرية، منوهًا أيضًا في الشق الرياضي إلى قضية اللاعب العربي المصري المسلم محمد صلاح إبان مشاركته في كأس العالم بأنها أكبر قضية ملكية فكرية تتعلق بالشق الرياضي في العالم العربي.. وطالب في ختام كلمته جميع الجهات العربية المعنية بالملكية الفكرية بأن تكون هذه الحادثة نموذجًا لأهمية حقوق الملكية الفكرية وأثارها الاقتصادية والإعلامية لتكون أساس تطوير فكر التعامل مع قضايا الملكية العربية في العالم العربي، وخاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية، والخدمات في مجالات الرياضة والترفيه والفنون والثقافة.

وأضاف أن القيمة السوقية لحقوق الملكية الفكرية في العالم العربي المهدرة تقدر بنحو تريليون دولار، والاهتمام به سيؤدي إلى ثروة اقتصادية كبرى، تجعل من العالم العربي قوة قادرة على المنافسة العالمية في مختلف القطاعات الاقتصادية.