مناقشة التجلي الصوفي في الإبداعات الشعرية والسردية بالسيدة زينب
في اليوم السادس من فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وتنظمها الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية بمقهى نجيب محفوظ أقيمت ندوة بعنوان "التجلي الصوفي في الإبداعات الشعرية والسردية المعاصرة" بمشاركة الدكتو أيمن تعيلب، والدكتور منير فوزي، والدكتور حسن طلب، وقد أدارها الدكتور حاتم الجوهري الذي تسائل عدة أسئلة منها هل أشكال الصوفية حاضرة في الأدب الحديث؟، وهل التراث حالة متحفية باعتبار الصوفية مدخل له؟، وما هو المركزي في الثقافة المصرية؟ وهل تقدم مشروع للعبور للمستقبل؟،. وفي كلمته طوف د. أيمن تعيلب من النظرية الثقافية من خلال اربعة أبواب هى "السؤال، المنطق، العقل، ثم التطبيق علي الشعر العربي القديم" منتقلا للحديث في محاولة لاستكشاف العلاقة بين الصوفية والإبداع، وموضحا ما يميز التجربة الصوفية من ابدية السؤال والقلق، ومؤكدا على العطاء المعرفي الذي قدمته الصوفيه على مستوي العالم، وهو تفكيك العقل وفتحه على منطقة القلب وفتح منطق إعادة بناء المعرفة مرة أخري، مشيرا الي الكُتّاب القدماء الذين بدأو باعلاء قيمة العقل، ثم حدث إنتصار للواقع مثل عبد الرحمن بدوي، محمد عابد الجابري، وحديثا انتصر الشعر للانسان كما عند صلاح عبد الصبور. قرأ د. منير فوزي قراءة اجرائية في