عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصور الثقافة تكرم اسم الكاتب الراحل فؤاد حجازي

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

أقيمت بمقهي نجيب محفوظ بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، احتفالية لتكريم اسم الكاتب الكبير فؤاد حجازي، ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئة العامة لقصورالثقافة.

وتنظم فعالياتها الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بمشاركة الكاتب والناقد فرج مجاهد عبدالوهاب، الكاتب سمير الفيل، الناقد أحمد عبدالقادر، وأدارها الشاعر أحمد طوسون، الذي قدم سيرة ذاتية للراحل فؤاد حجازي، موضحا أنه خاض معارك وطنية، حيث شارك في حرب 67 وتم أسره بسجون إسرائيل لمدة ثمانية شهور، وكتب روايته "الأسري يقيمون المتاريس"، عن هذه التجربة وأطلق عليه النقاد عميد أدب الحرب.

كما أطلقوا عليه عميد أدباء الأقاليم، لأنه كان يساعد الأدباء الشباب في نشر أعمالهم الأدبية من خلال سلسلة أدب الجماهير التي أسسها لهذا الغرض.

تناول الكاتب فرج مجاهد الصفات الإنسانية والإبداعية للكاتب الراحل، حيث كان يسأل عن الأدباء عند معرفته بمرض أحدهم، ويحرص على زيارته مقدما الدعم المعنوي لهم كما حدث معي.

وأشار إلى مواقفه الوطنية فقد مزج بين هذه المواقف وأدبه، فقد كتب رواية "الأسري يقيمون المتاريس" بعد اشتراكه في حرب 67، وبعد انتصار أكتوبر كتب روايته "الرقص على طبول مصرية"، وروايته "جبال ورصاص" عن حرب اليمن، وتمني أن تصدر قصور الثقافة من خلال النشر المركزي أو الإقليمي كتاب يعد له الآن تلاميذ الكاتب الراحل طوف، الكاتب سمير الفيل، حول المناحي الإنسانية والإبداعية للكاتب الراحل.

ووصفه بأنه حالة إنسانية غير مسبوقة، وإنسان وطني يعيش بعيدا عن العاصمة، ونموذج للكاتب اليساري، ولديه قدرة على جذب الأقلام الجديدة، وساعد الكثير من الكتاب الشباب على نشر أعمالهم.

وأكد أنه واحد من الأدباء القلائل الذين أعطوا مفهوما جديدا لأدب المقاومة، وأنه من خلال مواقفه الوطنية وأعماله الأدبية اعتبره المثقف العضوي.

وأكد الناقد الدكتور أحمد عبدالقادر، شمولية الكاتب الراحل في شتي مجالات الإبداع فكتب القصة القصيرة، والرواية والدراما المسرحية وأدب الطفل، وكانت حركته داخل الذات في مشروعه الأدبي، ورغم لغته العامية التي كان يكتب بها إلا أنها كانت منتقاة، بجانب أنه كان عقلا ناقدا لا يخشي نقد أكبر الأدباء.

وأهدى مدير عام إدارة الثقافه العامة درع الهيئة للكاتب فرج مجاهد عبدالوهاب، نيابة عن أسرة الكاتب الراحل، وعقب ذلك أمسية شعرية أدارها الشاعر وليد فؤاد، بمشاركة الشعراء سيد حسن، صلاح نعمان، مدحت منير، هشام محمود، محمد حافظ، أنور سليمان.