أشهر بائع بالسور: قرأت 1000 كتاب.. وزبائني أعرفهم بالاسم
اشتهر سور الأزبكية منذ نشأته عام 1907 علي يد الخديو عباس حلمي الثاني بأنه المقر الأساسي للكتب القيمة والنادرة، التي يصعب الحصول عليها من المكتبات العامة المعروفة.
علي عبدالعاطي علي الشهير بـ »علي الشاعر« صاحب إحدي المكتبات الصغيرة بسور الأزبكية بالعتبة وأشهرهم، قال رغم حصولي علي بكالوريوس آداب منذ أكثر من 30 عاما الا انني لم أعمل بهذا المؤهل وسافرت إلي الخارج وعملت في عدة مدن وعندما عدت إلي مصر أصبحت من رواد سور الأزبكية وانغمست في بحر القراءة، قرأت أكثر من 1000 كتاب منها روايات ومجلدات لمشاهير أجانب ومصريين مثل ارثر كونان دويل مبتكر شخصية شرلوك هولمز، واجاثا كريستي الأديبة الانجليزية ومبتكرة شخصية هركيول بوارو، مس ماربل.
وأضاف علي الشاعر قرأت روائع الأدب العالمي المترجم وأهم المؤلفين الذين قرأت لهم »ديستوفيسكي« و»تولستوي« و»جوركي« وغيرهم الكثير، ثم تطرقت بعد ذلك إلي الأدب العربي فقرأت جميع روائع نجيب محفوظ ويوسف السباعي.
وصف نجيب محفوظ بأنه أعظم روائي في مصر وشبهه بتشارلز ديكنز.
أكد الشاعر علي ضرورة اعطاء المزيد من الحرية للمسيحيين في كل شيء لأنه من حقهم بناء دور عبادة خاصة بهم وتوليتهم مناصب قيادية مهمة وحساسة في الدولة، وأشار »علي« إلي اشتراكه في ثورة 25 يناير لإيمانه بضرورة التغيير.
وأضاف انه يرفض التعديلات الدستورية الجديدة وانه سيبادر بإبداء رأيه في استفتاء السبت القادم، وانه في حالة نشر دعوة علي صفحات الفيس بوك تدعو إلي مليونية جديدة يوم الجمعة 18 مارس سأنضم اليها لرفض التعديلات الدستورية.
أكد علي احتواء مكتبته البسيطة علي كتب يهودية ومسيحية دينية يصل ثمنها إلي 100 جنيه للكتاب الواحد، كما أن هناك كتباً بـ 5 جنيهات وأن زبائنه يعرفهم بالاسم.