عادل إمام يتابع شائعة مرضه عبر الصحف "ضاحكًا"

 بعد قراءتى لخبر على صفحة فنان الكاريكاتير "تاج" عن شائعة مرض النجم الكبير عادل إمام، اتصلت بأكثر من صديق له علاقة وطيدة بالزعيم، وبالمصادفة البحتة كان الكاتب الصحفى محمود موسى، والمنتج عصام الإمام، فى زيارة له.

 

أثناء المكالمة سمعت صوت عادل إمام وهو يضحك ويتحدث مع ضيوفه، وحاول موسى أن يجعل أذنى تستمع إلى جزء من الحديث الذى كان يحكى فيه الزعيم عن قراءته للصحف الورقية التى تأتى له كل ليلة يتصفحها قبل أن ينام، ويكمل قراءتها في الصباح، كما هي عادته منذ سنوات، وهذا يؤكد أن صفحات الفيس أصبحت ملاذًا لهدم القيم وتشويه الشخصيات دون النظر لتأثير هذا على حالتهم النفسية، كان الزعيم أكثر الفنانين الذين نالوا من الشائعات جانبًا كبيرًا ولكنه لم يُهدم بها.

 

حاول المجلس الأعلى للإعلام فرض وتطبيق معايير جديدة على وسائل الإعلام، بما فيها السوشال ميديا، وهى أن يلتزم الإعلامي عند أداء عمله بنصوص الدستور والقانون والمواثيق الصادرة عن نقابته، كما يلتزم بالحفاظ على المصالح العامة للمجتمع وحقوق أفراده.

 

كما تلتزم الوسائل الإعلامية بعدم تقديم أي معلومات إلا بعد التأكد من دقتها، وأن تراعي التزام الإعلامي بعدم

إخفاء أي جزء منها، أو تشويهها، وألا يبني تقاريره على معلومات منقولة من وسيلة إعلامية أخرى، أو مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يتأكد من صحة المعلومات بنفسه، وأن يسندها للجهات الصادرة عنها، وألا يتناول المعلومات الشخصية، أو الأسرية، إلا إذا كانت لها صلة مباشرة بالمحتوى الإعلامي.

 

 تسري الخصوصية على المعلومات الشخصية كافة، بما فيها أجهزة الكمبيوتر والتليفونات، وأن تكون الوسيلة الإعلامية متوازنة عند عرض الآراء المختلفة، واحترام الرأي الآخر، وأن تراعي الالتزام بالاستقلالية عن جماعات المصالح والضغط والحكومة، وتلتزم بعدم تقديم أي محتوى يضر بالمصالح العامة للمجتمع، أو مؤسساته، أو يسيء للمعتقدات الدينية للمصريين، أو يحرض على العنف، أو التمييز، أو الكراهية، أو التعصب، أو يضر بنسيج الوطن، أو بسبب الإحباط، أو الذعر للمشاهدين.