الدمعة تسكن بعض الوقت.. ديوان جديد بهيئة الكتاب

صدر عن هيئة الكتاب ديوان "الدمعة تسكن بعض الوقت" لـ"شاعر فاقوس" سامح شعير يحتوي على 27 قصيدة، يبدأ بقصيدة "نصفين"، وينتهي بـ"في انتظار ضوء الفجر".

يقول حسن عبدالرحمن دهشان أستاذ بجامعة الأزهر، إن "شاعر فاقوس" سامح شعير قد أوتي موهبة الشعر ورزق من فطرة الشاعرية وملكتها حظًا لا بأس به، وأن ديوانه "الدمعة تسكن بعض الوقت" هو من شعر التفعيلة وهو صورة صادقة لطموحاته وآماله وآلامه ولوطنه وما تردى فيه من مفاسد وما يرنو إليه من إصلاح ونهضة وتطور ولأمته العربية وما اعتراها من محن وخطوب في الآونة الأخيرة.

وناقش الشاعر سامح شعير في ديوانه عددًا من القضايا الهامة التي تهم الوطن والأمة العربية وقد اتسمت أغلب قصائد ديوانه بالعاطفة الصادقة والمشاعر الدافئة.

ويرى الشاعر في ديوانه أن قوة الشباب وقدرته على التحويل والتغيير هي الأساس في تحقيق الحرية والتطلع

لمستقبل فيه تتحقق معنى الإنسانية.

الشاعر سامح السيد شعير، مواليد محافظة الشرقية مركز فاقوس، تخرج من كلية التجارة جامعة الزقازيق، ويعد من أهم شعراء المحافظة في الوقت الراهن، ويكتب الشعر باللغة العامية على نهج كبار الشعراء أمثال عمالقة الرواد فؤاد حداد وصلاح جاهين؛ ولكنه يكتب بأسلوبه الخاص وبإحساس صادق، وصدر له عدد من دواوين الشعر منها: ديوان "لا سبيل إلي الرجوع"، وديوان "الرقص على وتر الهوامش"، وغيرهما بالإضافة إلى اهتمامه بالكتابة للأطفال، وحصل على العديد من الجوائز الثقافية على مستوى الجمهورية، ويتميز أسلوبه بالسلاسة والصدق.