محسن أخريف.. 18 عامًا من الإبداع ووفاة صادمة

بذهول حزين طالعت خبر وفاته، ربما لم تكن وفاته نفسها سبب ذهولي، فكل نفس ذائقة الموت، الا أن طريقة الوفاة هي التي حملت من الصدمة الكثير.
فربما تمنى الكاتب والشاعر المغربي محسن أخريف، أن يحين أجله وهو بين محبيه وجمهوره، ينفذ صوته إلى قلوبهم قبل أسماعهم فيصبح آخر ما يشهدونه منه.
توفي محسن أخريف رئيس رابطة أدباء الشمال في المغرب، إثر صعقة كهربائية قوية مساء الأحد، بخيمة للندوات بمدينة تطوان.
حيث  كان أخريف يستعد للقيام بمداخلة خلال فعاليات عيد الكتاب في دورته الـ 21 بساحة المدينة، فعاجلته فاجعة الموت ولم يستطع أحد إنقاذه.

ولد أخريف بمدينة العرائش شمال المغرب سنة 1979 ، وهو حاصل على الدكتوراه في الأدب، له عدة مؤلفات تتنوع بين الرواية و الشعر و القصة،

فقد صدرت له في الشعر:

"ترانيم للرحيل" (2001)،
"حصانان خاسران" (2009) .
"ترويض الأحلام الجامحة" (2012)،
ديوان «مفترق الوجود» 2019
وفي الرواية:

"شراك الهوى" (2013).
وفي القصة:

"حلم غفوة" (2017)

* جوائز حصل عليها :
حصل على عدة جوائز محلية وعربية، أبرزها جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب سنة 2013 عن روايته ”شراك الهوى“ ، كما حصل على الرتبة الثالثة في جائزة الشارقة للإبداع العربي سنة 2017 بقصة ”حلم غفوة“.

وكان آخر إصدار للشاعر محسن أخريف، المجموعة الشعرية ”مفترق الطرق“ ، التي قام بتوقيعها في شهر مارس الماضي بمدينة تطوان، بحضور عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين.