تاريخ المسرح والمقاومة في ندوة بمعرض بورسعيد للكتاب
أقيمت على هامش معرض الكتاب ببورسعيد ندوة بعنوان "بورسعيد مدينة المسرح" شارك فيها الفنان حمدى الوزير، وأحمد سخسوخ، ومحمد الكتاتنى.
حضر الندوة مجموعة من فنانى المسرح أبناء بورسعيد، وتحدث المشاركون عن روح المقاومة لدى أبناء بورسعيد وذكريات بداياتهم فى العمل المسرحى ودوره عبر التاريخ.
وقال جمال حمدان عن عبقرية المكان، وأن بورسعيد هى جوهر العبقرية، وتحدث سخسوخ عن تاريخ بورسعيد ونضال شعبها عبر التاريخ، وأكد سخسوخ أن الفن ساند لمقاومة عبر تاريخ، وبورسعيد العظيمة تأسس بها المسرح منذ افتتاح قناة السويس، وأشرف على حفل افتتاحه الخديوى إسماعيل، وبدأت الموسيقى وألوان الفنون والتمثيل، وسبق شارع الجمهورية ببورسعيد شارع عماد الدين بما يقرب من نصف قرن، كما أنشأت أكشاك الموسيقى، واستعرض سخسوخ بالسنوات تاريخ الفنون ببورسعيد، وقال إنه فى ١٨٩٦ بنى أول مسرح بالمدينة، وفى ١٩٠٣ دخلت السينما.
وصولا إلى الفرق المسرحية كالطليعة وقصر الثقافة، وفى ١٩٦٧ توحدت الفرق كلها فى فرقة واحدة، وشاركنا فى المقاومة وفى الإسعاف، فيما قال حمدى الوزير: رغم الرحلة الطويلة أنا ابن قصر ثقافة
كما روى الوزير أنه ذهب وصديقه إلى التل الكبير وطلب أن يحارب، واسترسل فى حديثه وذكريات حول المقاومة والأصدقاء والمسرح، وكيف كان لهم دور فى المقاومة ضد الاستعمار والعدو خلال فترات التاريخ المختلفة، وأتمنى أن نتمسك بشخصيتنا وبتلك الروح لبناء مستقبل مصر، وقدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية مجموعة من الأغانى الوطنية، منها يا حبيبتى يا مصر، بالأحضان وصورة، مصر اليوم فى عيد، عاش، وغيرها من الأغانى الوطنية التى أشعلت حماس الجماهير وتفاعل معها بشكل كبير.