رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. اختتام أرسم اللي بحبه بجاليري ضي– أتيليه

اختتام أرسم اللي
اختتام أرسم اللي بحبه بجاليري ضي– أتيليه

اختتم جاليري ضي- أتيليه العرب للثقافة والفنون موسمه التشكيلي الحافل بمعرض "أرسم اللي بحبه" للفنان الكبير عصمت داوستاشي واستاذته عفت ناجي ،ومعرض جماعة مصورات الفنون الجميلة لدكاترة الفنون الجميلة بالزمالك وهم: اسراء ياسر واسماء النواوي واماني فهمي وامينة صقر وايمان عبده وجيهان مدكور ودينا هاني وراجية بلال ورشا احمد ورانيا ابوالعزم ورانيا الحلو ورندا فخري وريهام الشربيني وريهام نبيل وزينب نور وسها يوسف وسلمي عبدالعزيز وصفية القباني وفيروز سمير وليلي ابوالسعود وميناس البسيوني وناريمان مكرم  ونهاد خضر وهاله ابراهيم ويارا حاتم.
افتتح المعرض هشام قنديل رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون و شهد حضورا جماهيرا كبيرا من الفنانين والنقاد ومتذوقي الفنون التشكيلية من بينهم د. احمد نبيل سليمان و د محسن حمزة ود. رضا عبدالسلام ود. صلاح المليجي و د احمد عبدالكريم  و د سهير عثمان  ود محمد الناصرو د سامي البلشي وعبدالرحيم شاهين  وطارق الكومي ومحمد نوار  ود شمس القرنفلي و د اماني زهران وحسني ابو بكر وعبدالله داوستاشي  ومحمد الطحان وعلي المريخي و دسماء يحي وشذي يحي  ومحمود سليمان وممدوح القصيفي  واحمد الجعفري ود محمد محسن حمزة وبسمة شاهين وعاطف الشافعي وغيرهم.
كما تضمن معرض مصورات الفنون الجميلة مائة لوحة متنوعة ما بين الرسم والتصوير والجرافيك والتصوير الجداري والموازيك حيث شاركت كل فنانة بخمس لوحات عبرت فيها عن شخصيتها الفنية وبصمتها الخاصة في الاداء .   
وعن  تجربة عصمت داوستاشي قال هشام قنديل  : وأنت امام اعمال وأحوال الفنان الكبير عصمت داوستاشي جرب أن تشرد خارج إطار اللوحة التي قد تحبس التأمل الكامن داخلك.
لا ترهق نفسك فيما يهمس به البحر.. بحر الإسكندرية التي عشقها، ولا فيما يصرخ منه النهر.. نهر النيل الذي يفيض حبا في دمه..في الحالتين سيفيض فنه الذي يغرقك!

وأضاف: المشكلة أن غزارة داوستاشي الفنان بالف لام التعريف، لا تكمن في كم إنتاجه، ولا في تنوعه، وانما هي التفاصيل الكثيرة والنمنمات الدقيقة في في كل عمل.. ومن ثم فانك لن تستطيع النجاة من الغرق ولا اقول الاستغراق في أي عمل من أعماله.. وما أكثرها.. وما أغزرها.. وما اجملها، على أن هذه الحيرة الفكرية المحفزة لا تقتصر على اعمال عصمت داوستاشي، وإنما تمتد لشخصيته، بحيث ستسأل نفسك طوال الوقت على طريقة هيدجر: كيف تعرف العمل الفني؟ الجواب: بالفنان.. وكيف تعرف الفنان؟ الجواب: بالعمل الفني! هكذا تصل الي رد منطقي قد يخرجك من هذه الحلقة المفرغة.. وهي أن الفن إنما يكون بالفن نفسه، ذلك أن الفنان والعمل الفني هما في حد ذاتهما، وفي علاقتهما معا، هما هكذا بفضل فعل ثالث سابق عليهما، وهو ذلك الذي يعطي الفنان والعمل الفني اسميهما، ألا وهو الفن.