رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجازي: رواية منى ماهر موضوعية ولا تنحاز للأنثى

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الكاتب تامر حجازي، إن رواية "جدار الذاكرة" للكاتبة منى ماهر، تقوم سيمتريتها على وجود  خطين متوازيين، ينعكس كل منهما على الآخر، وهما الشخصيتان المحوريتان "همس وحياة"، حيث يتماسان في مرحلة ويندمجان في أخرى، فهناك تشابهات بينهما كثيرة؛ فكلتاهما تقابل شخصا أفاقا شكري ونادر، وتخضعان للظروف نفسها وللاحتياج العاطفي نفسه.
وأكد "حجازي" أن الكاتبة تناولت الفكرة من منظور مختلف، وهو منظور العشيقة، وليس الزوجة، وهو منظور مختلف عن المتداول والمشهور.
فعن الشخصيات الذكورية بالرواية، كلاهما خائن؛ شكري خائن لزوجته والتقط فتاة تعاني الوحدة، تماما مثل نادر الذي التقط همس واستغل مناطق ضعفها ليعبر إلى قلبها.
 تشبه تلك الخطوط مباراة كرة، مرة عند حياة وأخرى عند همس، والكرة هو القارئ، وهو ما خلق نوعا من التشويق والإثارة.
أما شخصية نرجس فهي ضحية أيضا ربما كانت ضحية نفسها، أو ظروف طلاقها؛ فنراها طوال الوقت تبحث عن بديل جديد دون أن تفكر في صفاته ومدى ملاءمته لها.
والجدة التي ترى ملاذها في شبح الابن الذي تتخيله دوما يجلس على كرسيه ويحادثها، فهل هو محض خيالها أم شبح حقيقي، هي اختارت أن تستحضر أشباح الماضي.
فالرواية تدور حول أربع شخصيات تحاولن نسيان الماضي، وتردن أن تخرجن من تلك الفجوة.

وأكد "حجازي" أن الرواية لا تحمل تشنج الأدب النسائي

المعهود والانحياز لصوت الأنثى.
وعن  اللغة فهي رصينة وسهلة جدا هادئة جدا، لا يمكن اتهامها بالتشنج أو التباطؤ والملل.

أجادت الكاتبة وصف الشخصيات لدرجة أن القارئ يراها مجسدة أمامه، فقد خلقت كائنات حية وليس حبرا على ورق.


جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها الحراك الثقافي مساء، أمس السبت، لمناقشة رواية "جدار الذاكرة" للقاصة والروائية منى ماهر، والصادرة عن دار تويا للنشر.
أقيمت المناقشة بمكتبة الهيئة العامة للكتاب، حيث ناقش الرواية كل من: الناقد والقاص عادل عبدالرازق، الناقد والروائي محمد سمير، الناقد والروائي حسام يحيى.
وشهد اللقاء حضورا كثيفا للمثقفين والروائيين والنقاد، حيث حضر كل من الكتّاب: نادية شكري، تامر حجازي، وجيه القاض، محمود السيد، وائل سالم، رابح محمود، تامر صفر، رهام مروان، نهال خيري، دعاء أحمد، ألفت الشابوري، دينا العشري، بسمة فاروق، دعاء بركات، وصاحب دار تويا شريف الليثي، وآخرون.