"عبدالرازق": "جدار الذاكرة" رواية إنسانية تلمس المشاعر
أقام الحراك الثقافي مساء، اليوم الأحد، ندوة لمناقشة رواية "جدار الذاكرة" للقاصة والروائية، منى ماهر، والصادرة عن دار تويا للنشر.
وأقيمت المناقشة بمكتبة الهيئة العامة للكتاب، حيث ناقش الرواية كل من: الناقد والقاص عادل عبدالرازق، الناقد والروائي محمد سمير، الناقد والروائي حسام يحيى.
وشهد اللقاء حضورا كثيفا للمثقفين والروائيين والنقاد، حيث حضر كل من الكتّاب: نادية شكري، تامر حجازي، وجيه القاضي، محمود السيد، وائل سالم، رابح محمود، تامر صفر، ريهام مروان، نهال خيري، دعاء أحمد، ألفت الشابوري، دينا العشري، بسمة فاروق، دعاء بركات، وصاحب دار تويا شريف الليثي، آخرون.
بداية قال الناقد عادل عبدالرازق، إننا أمام رواية إنسانية مهمة، تلمس المشاعر بصرف النظر عن كون القارئ ذكرا أم أنثى، فإنه سيتعاطف مع أبطال هذه الرواية.
مضيفا أن لعنوان الرواية مغزى دراميا؛ فإن جدار الذاكرة لا يجب أن يتحكم في حياتنا، بما يمثله بالرواية من صورة المعلقة وأحاديث على
وعن اللغة، يقول عبدالرازق إن السرد ينساب بطبيعية، فليست هناك محاولة للإحساس باللفظ واللغة، رغم البعد التام عن العامية، سواء في الحوار، وهو ما قد يكون مقبولا، إلا أن الكاتبة احتفظت باللغة الفصحى السهلة البسيطة.
أما حبكة الرواية والبناء الدرامي، فيقول "عادل"، إن هناك تعددا للأصوات رغم الصوت الواحد للراوي العليم، وذلك من خلال الانتقال بشخصية همس أو شخصية حياة، سواء بتناول الأم أو الجدة.
مضيفا أن شخصيات الرواية التي تتمحور حول همس وحياة والأم والجدة، أضفى عليها طابعا أنثويا، مردفا أن نهاية الرواية تفتح طريقا للأمل حتى تنسم الضحكة والسعادة.
