عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السبت.. "دعبس" يوقع "مدينة الطالبات" بمعرض الأسكندرية للكتاب

الكاتب الصحفي هاني
الكاتب الصحفي هاني دعبس

يوقع الكاتب الصحفى هانى دعبس، روايته الثالثة «مدينة الطالبات» فى معرض الأسكندرية الدولي للكتاب، الخامسة مساء السبت القادم 30 مارس، بجناح دار السعيد رقم B32، وذلك بعد أن حققت الرواية نجاحًا كبيرًا، ودخلت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في معرض القاهرة للكتاب.

 

الرواية هى أول عمل أدبى يناقش الأزمات التى يشهدها المجتمع المصرى، بسبب جريمتى ختان الإناث وزواج القاصرات، حيث ترصد الأبعاد النفسية لضحايا الجريمتين، من خلال سرد لقصص حياتهن، منذ نعومة أظافرهن حتى التحاقهن بالجامعة، ودخولهن المدينة الجامعية للطالبات، فى أربعة فصول تحمل أسماء «ألم وأمل ومحنة ومنحة».

 

وتعد «ندى» الشخصية الرئيسية، حيث تروى سيرتها الذاتية، والتغيرات التى طرأت على حياتها قبل دخولها مدينة الطالبات، حتى خرجت منها، وتتطرق أيضًا إلى حياة زميلاتها فى غرفة المدينة، وهم «نورا» و«فاطمة» و«نانا»، الآتى يعتبرن نماذج مأساوية لجريمتى الختان والزواج المبكر.

 

وتكشف قصة حياة «نورا»، تكشف حجم الألم الذى تتعرض له القاصرات عند زواجهن، حيث قام والدها بتزويجها بعقد عرفى، فى عامها الأول بالثانوية العامة، إلا أن زوجها توفى بعد عامين من الزواج، لتدخل الزوجة الصغيرة فى متاهة المحاكم، لإثبات نسب طفلها، وتلتحق مدينة الطالبات، وهى أرملة وأم لطفل مجهول النسب.

 

ولم يكن حظ «فاطمة» أفضل من زميلتها «نورا» فى غرفة مدينة الطالبات، حيث

تزوجت فى المرحلة الثانوية، وبعد نجاحها بتفوق رفض زوجها استكمالها للدراسة الجامعية، لكنها أصرت على تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، وأمام رفضها الامتثال لرغبة زوجها، طلقها الأخير قبل دخولها للمدينة الجامعية.

 

بينما تلقى شخصية «نانا» الضوء على الأثر النفسى لجريمة ختان الإناث، لكن المفاجأة فى هذه الشخصية أنها تحولت بعد الدخول للمدينة الجامعية إلى عاهرة، وكأنها تنتقم من المجتمع الذى يتمسك بالختان باعتباره طريقة للحفاظ على عفة وشرف الأنثى.

 

يذكر أن «مدينة الطالبات» هى الرواية الثالثة للكاتب الصحفى هانى دعبس، حيث صدرت له رواية «الحب فى زمن الثورة»، والتى تعد أول عمل أدبى يؤرخ الثورة المصرية، ودخلت قائمة الكتب الأكثر انتشارًا بالخليج بعد 4 أشهر من صدورها، كما أصدر روايته الثانية «ريكورد» فى عام 2016، والتى لاقت نجاحًا كبيرًا، ودخلت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا فى مصر.